وجهت هيئة محلفين فيدرالية كبرى لائحة اتهام ضد "ستيف بانون"، مستشار البيت الأبيض السابق في عهد الرئيس "دونالد ترامب" بعد أن فشل في الامتثال لأمر استدعاء من لجنة التحقيق في هجوم 6 يناير/كانون الثاني على مبنى الكابيتول (الكونجرس).

ويواجه "بانون" الآن تهمة ازدراء الكونجرس بسبب عدم مثوله أمام اللجنة في 14 أكتوبر/ تشرين الأول ورفضه تسليم وثائق.

وتعهدت وزارة العدل الأمريكية بدورها بأن تظهر للشعب قولاً وفعلاً أن الوزارة ملتزمة بسيادة القانون وتتبع الحقائق وتحقيق العدالة المتساوية بموجب القانون، وفقاً لما قاله المدعي العام ميريك جارلاند في بيان لائحة الاتهام.

وتشير لائحة الاتهام إلى أن "بانون" رفض "الامتثال بأي شكل من الاشكال" لأمر الاستدعاء.

وفي حالة إدانته، يواجه "بانون" ما لا يقل عن 30 يوماً وسنة واحدة كحد أقصى في السجن، بالإضافة إلى غرامة تتراوح من 100 إلى ألف دولار.

وقد صوت مجلس النواب في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي على توجيه اللوم إلى "بانون" بعد أن رفض الاجتماع باللجنة بتوجيهات من "ترامب".

وفي أغسطس/آب 2020، وجهت نيابة منطقة مانهاتن في نيويورك تهما بالاحتيال إلى 4 أشخاص، كان من بينهم "ستيف بانون".

وتتعلق القضية بحملة جمع التبرعات عبر الإنترنت لبناء الجدار المكسيكي الذي كان يسعى إليه "ترامب".