بحث الرئيسان الروسي "فلاديمير بوتين"، والمصري "عبدالفتاح السيسي"، الإثنين، التعاون الثنائي والعلاقات التجارية بين البلدين.
ووفق ييان صادر عن الكرملين، فإن "بوتين" و"السيسي"، تناولا خلال اتصال هاتفي بينهما، تنفيذ المشاريع المشتركة بين البلدين.
وأضاف البيان، أن الجانبين قيما تقييما عاليا المستوى الراهن للعلاقات بين الدولتين، باعتبارها علاقات شراكة شاملة وتعاون استراتيجي تتطور في مختلف المجالات، بحسب "روسيا اليوم".
وتركزت المباحثات الهاتفية حول العلاقات التجارية الاقتصادية بين روسيا ومصر، وتنفيذ المشاريع المشتركة الكبرى، مثل بناء محطة الضبعة النووية، شمال غربي مصر، وإقامة منطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس، شمال شرقي البلاد.
وأضاف الكرملين أن الرئيس المصري أعرب عن امتنانه للجانب الروسي على العمل المشترك المثمر بشأن ضمان أمن المطارات المصرية، الأمر الذي سمح باستئناف حركة الطيران بين روسيا ومصر اعتبارا من أغسطس/آب الماضي.
كما أشار الرئيسان إلى أهمية مواصلة التنسيق بين موسكو والقاهرة على الساحة الدولية.
وتشهد العلاقات المصرية الروسية تقدما ملحوظا في الأونة الأخيرة، حيث تعد موسكو داعما قويا لنظام "السيسي"، وأحد أبرز مصادر السلاح للمؤسسة العسكرية المصرية.
وهناك تنسيق سياسي ودبلوماسي لافت بين البلدين في ليبيا وسوريا وشرقي المتوسط، إضافة إلى ملفات أخرى في المنطقة.
