تتفاوض السلطات الفرنسية، بشكل سري مع المغرب، للإفراج عن رجل الأعمال الفرنسي "أوبير جوتاي"، المتهم بالاتجار في المخدرات وتسليمه إلى باريس.
وكشفت صحيفة "جون أفريك"، الجمعة، أن سلطات كل من فرنسا والمغرب وبنين، تسعى للتوصل إلى اتفاق بخصوص رئيس شركة "جودنيس ساس" المتخصصة في الاتجار بالمواد الأولية، ومقرها الرئيسي في باريس.
واعتقل "جوتاي"، في مطار محمد الخامس الدولي، بالدار البيضاء، في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بناء على مذكرة بحث دولية أصدرتها سلطات بنين، وما يزال نزيلا بأحد السجون في الرباط.
وكانت السلطات المغربية قد أصدرت بيانا، يفيد باعتقال المواطن الفرنسي البالغ من العمر 65 عاما، بناء على أمر دولي بإلقاء القبض عليه صادر عن السلطات القضائية بدولة بنين، في قضية تتعلق بالاتجار الدولي في مخدر الكوكايين.
وبحسب المعلومات المتوفرة في الأمر الدولي، فإن المواطن الفرنسي الموقوف يشتبه في ارتباطه بقضية تهريب 145 كيلوجراما من مخدر الكوكايين من قبل السلطات الأمنية لدولة بنين، بعدما تم ضبطها في مايو/أيار الماضي، في حاوية قادمة من أحد الموانئ بأمريكا اللاتينية.
وبعد أن تم ضبط القضية، شرع القضاء في بنين في اعتقال العديد من الأشخاص بمن فيهم "سيرافين ييتو" الرئيس التنفيذي لشركة "سونيمكس"، الذي لا يزال في السجن منذ ذلك الحين.
وتم إيداع المعني بالأمر السجن في انتظار إحالته إلى النيابة العامة المختصة، كما تكلف مكتب الإنتربول في الرباط بإشعار نظيره في دولة بنين بواقعة التوقيف.
