قيس سعيد يلغي وزارة الشؤون المحلية ويقيل 10 سفراء

الأربعاء 24 نوفمبر 2021 06:29 م

ألغى الرئيس التونسي "قيس سعيد" وزارة الشؤون المحلية وقرر إلحاق جميع الإدارات التابعة لها بوزارة الداخلية، كما قرر إنهاء مهام 10 سفراء وعدد من الدبلوماسيين في الخارج.

وأصدر "سعيد" أوامر رئاسية عدة، نشرتها الجريدة الرسمية الأربعاء، تقضي بـ"حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق هياكلها (مؤسساتها) المركزية والجهوية بوزارة الداخلية".

كما تضمنت الأوامر الرئاسية الجديدة إنهاء مهام 10 سفراء لتونس في عواصم دولية عدة، بينها الدوحة وبرلين وأنقرة وبكين، وعدد من القناصل في روما وبروكسل ومونتريال وغيرها، فضلا عن إنهاء مهام أحد المسؤولين في وزارة الدفاع، وتعيين 8 قضاة عسكريين جدد.

وكان "أشرف العوادي" رئيس منظمة "أنا يقظ" المتخصصة بمكافحة الفساد، حذّر في وقت سابق من توجه "سعيد" نحو إلغاء وزارة الشؤون المحلية واختزالها في إدارة عامة، معتبرا أنه "نوع من الإجحاف في حق السلطة المحلية وتنكّر لباب كامل من الدستور (الباب 7 من الدستور) الذي تطرق إلى الحكم المحلي ولم تطبّق بنوده نظرا لانطلاق هذا المسار متأخرا سنة 2018 بكل الإشكاليات المصاحبة له".

ومنذ 25 يوليو/تموز الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية حين بدأ "سعيد" اتخاذ إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، وتشكيل أخرى جديدة عَيَّنَ هو رئيستها.

وترفض غالبية القوى السياسية في تونس قرارات "سعيد" الاستثنائية، وتعتبرها "انقلابا على الدستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك "زين العابدين بن علي".

وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، شهدت العاصمة التونسية تحركات احتجاجية شارك فيها الآلاف، للتنديد بقرارات "سعيد"، الذي بدأ في 2019 ولاية رئاسية مدتها 5 سنوات.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قيس سعيد تونس وزارة الشؤون المحلية انقلاب تونس

الغنوشي يحمّل سعيد مسؤولية وفاة زوجة نائب لإلغائه التأمين الصحي

أحزاب تونسية: تعيينات سعيد الأخيرة ضمن مخطط للسيطرة على مفاصل الدولة