إجراء إسرائيلي جديد بحق المسجد الأقصى.. والخطيب: لم تعد تنتظر موقفا من العرب

الجمعة 26 نوفمبر 2021 07:06 ص

اعتبر الشيخ كمال الخطيب رئيس لجنة الحريات بالداخل الفلسطيني، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي باتت تشعر بطمأنينة غير مسبوقة في ظل التحولات الأخيرة بالعالم العربي، والتي أتاحت لها اقترابا من حكومات عربية، مؤكدا أن تل أبيب لم تعد تنتظر عقابا ولا قطع علاقات ولا حتى مقاطعة من أي من الدول العربية.

تصريحات "الخطيب" جاءت في معرض تعليقه على إدراج الكنيست الإسرائيلي، المسجد الأقصى ضمن برامج الرحلات للمدارس الإسرائيلية، ما وصفه بأنه يمثل "تطورا غير مسبوق في مظاهر التهويد".

وقال "الخطيب" إن حكومة الاحتلال تعي جيدا في ظل التحولات الأخيرة في العالم العربي والإسلامي أن لا أحد سيقف في وجهها وأن نهجها التهويدي وجميع مشاريعها الاستيطانية وتدنيس المقدسات ماضية قدما، بحسب ما نقلت عنه قناة "الجزيرة مباشر".

وأضاف "الخطيب" أن إسرائيل تستفيد كثيرا من تراجع دور منظمة المؤتمر الإسلامي وتطبيع السلطة الفلسطينية وتناغم الحزب العربي في إسرائيل مع خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وتابع: "المؤسسة الإسرائيلية تجد الطريق معبدا لمزيد من قضم الأراضي وانتهاك الحقوق الدينية والسياسية والثقافية".

وقال "الخطيب": "ما نشهده اليوم هو مزيد من العلاقات الدفاعية والاقتصادية والتجارية ين إسرائيل والدول العربية".

واستهجن رئيس لجنة الحريات بالداخل الفلسطيني كيف أن "الأنظمة السياسية العربية صمتت عن الحق الفلسطيني وتركت حكومة بينيت تشرعن الصلاة اليهودية الصامتة في المسجد الأقصى ومنحته فرصة ذهبية لتحقيق الاقتحامات اليومية في المسجد الأقصى".

وكانت لجنة التعليم في الكنيست الإسرائيلي أوصت بإدراج "المسجد الأقصى وساحات الحرم القدسي الشريف" ضمن الجولات الإجبارية في المدارس، وذلك للمرة الأولى  منذ احتلال القدس عام 1967.

وأوصت لجنة التعليم بالكنيست بدمج وحدة دراسية إجبارية عن المسجد الأقصى في دروس التاريخ داخل المدارس، بعد أن كان يظهر الموضوع بشكل فرعي في مناهج مختلفة، وبشكل أساسي كمواد اختيارية.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية تحظر على المدارس العربية تنظيم رحلات إلى الأقصى أو حتى زيارة القدس القديمة تحت ذرائع أمنية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الأقصى الكنيست حكومة بينيت تطبيع تهويد

الخارجية الفلسطينية تعلق على اقتحام الحرم الإبراهيمي واعتداء اللبن