فيينا.. استئناف الجولة السابعة من محادثات إحياء الاتفاق النووي

الاثنين 29 نوفمبر 2021 03:33 م

بعد توقف لمدة 5 أشهر، استؤنفت في العاصمة النمساوية فيينا، الإثنين، الجولة السابعة من المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات، بين إيران والأطراف الباقية في الاتفاقية الموقعة في 2015.

جاء ذلك حسبما أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية ورئيس الوفد الروسي في المحادثات "ميخائيل أوليانوف".

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فقد بدأ الاجتماع الحالي للجنة المشتركة للاتفاق النووي، أعماله على مستوى مساعدي الوزراء الخارجية ومدراء الشؤون السياسية لدى وزارة الخارجية الإيرانية وسائر الدول الأعضاء في مجموعة "4+1".

ويرأس هذا الاجتماع مساعد الأمين العام لجهاز الخدمة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "أنريكي مورا". كما يرأس الفريق الايراني المفاوض، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية "علي باقري كني" الذي وصل إلى فيينا، الأحد.

وتعقد المحادثات لأول مرة مع وفد إيراني أرسله الرئيس "إبراهيم رئيسي"، الذي انتُخب في يونيو /حزيران، قبيل تأجيل المحادثات، وتُجرى المفاوضات بشكل غير مباشر فعليا بين طهران وواشنطن بسبب رفض إيران الاجتماع مباشرة مع المبعوثين الأمريكيين.

وأكد "أوليانوف" انطلاق الجولة السابعة من المحادثات، حسبما نقلت "رويترز"، فيما قالت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا"، إن "الجولة الجديدة لأعمال الجنة المشتركة بدأت في قصر كوبورج في فيينا".

وذكرت الوكالة الإيرانية أنه سيجرى التركيز على إلغاء العقوبات الحظر من قبل واشنطن على طهران.

وفي تصريحه للصحفيين على اعتاب الاجتماع، الأحد، قال رئيس المفاوضين الإيرانيين، ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية "علي باقري كني"، إن "الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها عزيمة جادة واستعدت بقوة لخوض المفاوضات بهدف إلغاء الحظر الغير قانوني والظالم".

من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، في تصريحات صحيفة، الإثنين: "ما يهمنا في أي اتفاق هو تقديم ضمانات حتى لا تكرر واشنطن انسحابها".

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

المحادثات الإيرانية الاتفاق النووي محادثات الاتفاق النووي فيينا

هل ترسم المفاوضات النووية طريقا نحو الاستقرار الإقليمي؟

بلينكن: لهجة إيران مؤخرا لا تبعث على التفاؤل بشأن الاتفاق النووي

عبداللهيان: توجهنا لفيينا بتصميم جاد ولسنا متفائلين بنوايا واشنطن وأوروبا