بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تواصلا مع شركة "آبل" بشأن اختراق هواتف دبلوماسيين وموظفين تابعين لها بواسطة برنامج "بيجاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" الإسرائيلية.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن إدارة "بايدن" كانت قلقة للغاية من أن برامج التجسس التجارية مثل برنامج "بيجاسوس"، تشكل تهديدًا خطيرًا على التجسس وأمن الأفراد الأمريكيين.

وفي وقت سابق، قالت مصادر مطلعة لـ"رويترز" إن مهاجمًا مجهولًا تمكن من اختراق هواتف "آيفون" لـ 12 موظفًا على الأقل في وزارة الخارجية الأمريكية، عن طريق برامج تجسس معقدة طورتها مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية.

وذكرت أن عمليات الاختراق التي حدثت خلال الشهور الماضية تمكنت من اختراق مسؤولين أمريكيين في أوغندا أو تركزت على مسائل تتعلق بأوغندا.

بينما أكدت وكالة أنباء "رويترز" أنها لم تتمكن من تحديد الجهة التي شنت الهجمات الإلكترونية، في حين أشارت مجموعة "إن إس أو"، في بيان، إلى أنه ليس لديها أي دليل على استخدام برامجها في هذه الهجمات، لكنها ألغت الحسابات ذات الصلة وستحقق في هذه المعلومات.