أثارت تغريدة للسفير السعودي لدى لبنان "وليد بخاري"، جدلا واسعا، بعد تضمنها سخرية ضمنية من وزير الإعلام اللبناني المستقيل "جورج قرداحي"، عبر حديثه عن "الحذف"، و"البحث عن المحذوف".
وعلى حسابه في "تويتر"، قال "بخاري": "الحذف من أساليب البلاغة ومن فعاليّته أنه يدفع الذهن للبحث عن المحذوف..مع بقاءِ القرائن الدالة عليه..!".
وأعاد الأمير السعودي، "عبد الرحمن بن مساعد"، نشر هذه التغريدة وعلق قائلا: "والحذف كذلك يدفع الذهن الى التساؤل كيف يمكن أن يصبح شخص وزيرا للإعلام وكل مؤهلاته وخبراته تنحصر في حذف إجابتين..!".
والحذف كذلك يدفع الذهن الى التساؤل كيف يمكن أن يصبح شخص وزيرًا للإعلام وكل مؤهلاته وخبراته تنحصر في حذف إجابتين.. ! https://t.co/4GktjycU08
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز🇸🇦 (@abdulrahman) December 6, 2021
وتفاعل عدد من الناشطين مع هذه التغريدة، حيث اعتبر أحد الحسابات أن هذا هو "الجواب الشافي"، واعتبر آخر أن هذه هي "البلاغة السياسية".
في حين علق أحد الحسابات بالقول: "المحذوف ساطع في البيان وقبله وبعده".
#الحَذْفُ من أساليبِ البَلاغَةِ ومن فعَاليَّتهِ أنَّه يدفعُ الذِّهْنَ للبحثِ عن #المحذُوفِ ..مع بقاءِ #القرائنِ الدَّالةِ عليه..!
— Waleed A. Bukhari (@bukhariwaleeed) December 6, 2021
المحذوفُ ساطعٌ في البيان وقبلَه وبعدَه
— Sejean Azzi (@AzziSejean) December 6, 2021
والجمعة؛ أعلن "قرادحي"، استقالته من منصبه، واعتبر في مؤتمر صحفي ببيروت، أن خطوته فرصة لحل الأزمة التي تسببت بها تصريحاته بين لبنان ودول خليجية.
وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سحبت الرياض سفيرها في بيروت وطلبت من السفير اللبناني لديها المغادرة، وفعلت ذلك لاحقاً الإمارات والبحرين والكويت واليمن، على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني.
وقبل تعيين "قرداحي" وزيرا للإعلام في 10 سبتمبر/أيلول الماضي، قال في مقابلة متلفزة سُجلت في 5 أغسطس/آب، وبثتها إحدى المنصات الإلكترونية لفضائية "الجزيرة" القطرية في 25 أكتوبر/تشرين الأول، إن الحوثيين في اليمن "يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".