أفادت دراسة حديثة، بأن 37% من الوظائف الجديدة التي يتطلبها الواقع، ستحتاج إلى مهارات رقمية، بحلول العام 2026.

ووفق المزود العالمي الأول لمعلومات السوق والخدمات الاستشارية لأسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقنية المستهلك "IDC"، فإن هذه النسبة مؤهلة للزيادة سنوياً في ظل التحول الرقمي الذي تشهده المعاملات المختلفة حول العالم.

وتدريجيا ترتفع هذه النسبة إلى 27% للعام 2022، و29% بحلول 2023، و31% بحلول 2024، و34% العام 2025.

وتوصي الدراسة، التي نشرت نتائجها صحف كويتية، بضرورة مواكبة الشركات للتغيرات الرقمية من خلال التعاقد مع خبراء في عالم التطورات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة بما يساعدها على زيادة الإنتاجية، ومواكبة التحديات التي ظهرت بكثرة بعد فيروس "كورونا".

ووفق تقارير صادرة عن شركة ماكينزي للأبحاث، فإن الوظائف المستقبلية، ستحتاج إلى التكنولوجيا الرقمية، حيث ستختفي العديد من الوظائف التقليدية مثل حارس الأمن وساعي البريد والنادل وسائق الحافلة وموظفو المبيعات.

وتبرز مهن جديدة، تتعلق بالعالم الرقمي، من أبرزها تطوير التطبيقات، وتعلم البرمجة، وإدارة المحتوى، وغيرها من الوظائف التي تجري عن بعد.