وقع معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم (منظمة أمريكية)، ومبادرة "شراكة" (إسرائيلية)، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز التطبيع بين العرب والكيان الإسرائيلي.
وبموجب المذكرة، التي جرى توقيعها، الأربعاء الماضي، بحضور "جاريد كوشنر" صهر الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، سيجري تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين دول الاتفاقيات الإبراهيمية ومتابعة سبل البناء على هذه المعاهدة.
وقال أحد مؤسسي مبادرة "شراكة"، الإماراتي "ماجد السراح"، إن "مذكرة التفاهم تهدف إلى المساعدة في نشر السلام وإن معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم سيكون لاعبا رئيسيا لمواصلة الترويج لهذه الاتفاقيات التاريخية".
من جانبه، اعتبر المدير التنفيذي لمعهد السلام، "روبرت جرينواي"، أن "لشراكة دورا مهما للغاية في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة".
Honored to sign MOU cooperation w @Peace_Accords led by @jaredkushner & @RC_Greenway - people of vision and leadership. We were represented by co-founders @amitd441 @DrAlsarrah & by @Najat_AlSaeed @Fatemaal7rbi Thank you @ekitbi for honoring us. @fredman_a @lightstonea pic.twitter.com/gAzTNAPOZW
— Sharaka - شراكة (@sharakango) December 8, 2021
ويعد معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم الذي أسسه "كوشنر"، منظمة أمريكية غير حزبية وغير ربحية لدعم تنفيذ وتوسيع اتفاقيات التطبيع الموقعة العام الماضي، بين إسرائيل و4 دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
أما منظمة "شراكة"، فهي منظمة غير ربحية وغير حزبية أسسها شباب من إسرائيل والخليج لتحويل رؤية السلام بين الشعوب إلى حقيقة واقعة.