تجاوزت إصابات فيروس "كورونا" في الولايات المتحدة، الأحد، حاجز الخمسين مليون حالة، منذ ظهوره إلى الآن، فيما لا يزال متحور دلتا يهيمن على الإصابات الجديدة.
وتشهد الولايات في المناطق الأكثر برودة من البلاد أكبر طفرة في الإصابات الجديدة، بما في ذلك فيرمونت ونيو هامبشير وميشيغان.
كما أن عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات آخذ في الارتفاع أيضا، حيث ارتفعت نسبتهم بمقدار 20% منذ عطلة عيد الشكر في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وخلال الشهر الماضي، زادت الوفيات بنسبة 4.6%، حيث تجاوز عدد وفيات كورونا في البلاد 800,000 شخص.
وحتى الآن، سجلت نحو نصف الولايات الأمريكية حالات من متحور "أوميكرون"، ولكن متحور "دلتا" لا يزال تمثل 99% من حالات كورونا الحالية.
وقال "جون مور"، أستاذ علم الأحياء المجهرية وعلم المناعة في كلية طب وايل كورنيل إنه "إذا بدأنا فجأة في تسجيل 10% من الإصابات الجديدة لمتحور أوميكرون، ثم ارتفعت في الأسبوع التالي إلى 20%، فإن ذلك سيخبرنا بأننا في موجة بديلة كما رأينا عندما حلت دلتا محل ألفا".
وتشير دراسات المختبرية صدرت هذا الأسبوع إلى أن "أوميكرون" يضعف قوة الجرعتين الأوليتين من لقاح "فايزر"، على الرغم من أن جرعة ثالثة قد تستعيد هذه الحماية.
وقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي "كزافييه بيسيرا"، إن الحصول على التطعيم يجب أن يكون الأولوية بالنسبة للأمريكيين، لكن تناول حبوب مضادات الفيروسات التي يمكن أن تبقي الناس خارج المستشفى "يمكن أن يكون منقذة للحياة".