قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا يجوز إجراء عمليات تجميل من أجل مجرد الظهور بمظهر أفضل في عضو الجسم المراد إجراء العملية به، ولكن يجوز إجراء عمليات التجميل في بعض الحالات.
وأضافت في فتوى رسمية على موقعها الإلكتروني، خلال إجابتها على سؤال ورد إليها حول حكم إجراء عملية تجميل في الأنف "لكبر حجمه، وهو ما يتسبب في حرج معنوي اجتماعي، وهل يجوز تجميل الأنف أو أن ذلك يعد حراما، لأنه من تبديل خلق الله!".
وقالت دار الإفتاء "إن الحالات التي يجوز إجراء عمليات التجميل فيها، عندما يكون فيها الأنف أو العضو كبيرا بشكل غير طبيعي وغير مقبول".
وتابعت: "يكون القصد من هذه العملية إعادة الأنف أو العضو إلى الحجم الطبيعي الذي خلقه الله عليه لعامة الناس، لكن تصغير الأعضاء بقصد الجمال فإنه تغيير لخلق الله تعالى، ولا يجوز شرعا".
وأضافت: "أنه لا مانع شرعا من إجراء عمليات تجميل وتصغير الأنف أو أي عضو، في حالة إذا كان حجم الأنف أو هذا العضو كبيرا بشكل غير طبيعي، ويتأذى الشخص منه نفسيا، ويسبب له الحرج، حيث تعد عمليات التجميل في هذه الحالة نوعا من العلاج وليس من باب التجميل".
