رأى موقع "جيوبوليتيكال فيوتشرز" الأمريكي، أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" سيواجه منافسة صعبة بانتخابات 2023.

وقال الموقع إنه "من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية بتركيا في يونيو/حزيران 2023، لكن من غير الواضح ما إذا كان الرئيس أردوغان سيستمر في منصبه لفترة طويلة".

وأضاف: "تظهر نتائج استطلاع أجراه مركز يونيليم للبحوث الاجتماعية الشهر الماضي، أن تأييد الناخبين لحزب العدالة والتنمية الحاكم يتراجع حيث صوت لصالحه في الاستطلاع 34.3% بينما صوت 22.6% لحزب الشعب الجمهوري المعارض، وهو ما يوضح أن أردوغان بات يتمتع بدعم أقل الآن مما كان عليه عندما أعيد انتخابه في عام 2018".

ووفق الموقع، "فإن شعبية المعارضة تظهر بشكل كبير في منطقة مرمرة التركية، التي تضم إسطنبول، بينما يتواجد أنصار أردوغان في هضبة الأناضول الوسطى".

وأشار الموقع إلى أن "الصعوبات الاقتصادية يبدو أنها تكافئ الفرص، وبدأت تلك الصعوبات في عام 2018 مع أزمات العملة والديون، مما ترك الحكومة في وضع أضعف لإدارة أزمة وباء كورونا في عام 2020، ومع ذلك تمكن أردوغان من الحفاظ على الاقتصاد واقفًا على قدميه".

وفقدت الليرة التركية 29% من قيمتها مقابل الدولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما خفض البنك المركزي الفائدة للشهر الثالث على التوالي، بينما فقدت نحو 50% من قيمتها منذ بداية العام الجاري.

ومع ذلك، قال وزير المالية والخزانة التركي الجديد "نورالدين النبطي"، الخميس، إن عجز الميزانية سيقل عن 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.

ومؤخرا، أعرب الرئيس التركي، عن ثقته بفوز حزبه "العدالة والتنمية" في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمعة بالبلاد في 2023.

وتنشغل المعارضة التركية، منذ أكثر من عام، بالعمل على صيغة للتوصل إلى مرشح توافقي قادر على هزيمة "أردوغان" في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المنتظر إجراؤها في عام 2023، وتدعو في نفس الوقت إلى إجراء الانتخابات بشكل مبكر.