مسؤولة سابقة بالبنتاغون: لا أفسر سبب رفض المنطقة الآمنة في سوريا.. وروسيا عائق كبير

السبت 28 نوفمبر 2015 07:11 ص

قالت «إيفيلين فرانكس»، النائب السابق لمساعد وزير الدفاع الأمريكي، إنه لا يمكنها تفسير السبب الذي يقف وراء عدم الموافقة على إقامة مناطق حظر للطيران في سوريا.

جاء ذلك في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية حيث قالت: «لا أستطيع تفسير السبب (وراء عدم الموافقة على إقامة مناطق حظر للطيران) الأمر الوحيد الذي يمكنني تفسيره هو أن ذلك يتطلب أن يكون موصولا بتسوية سياسية والمشكلة الآن هو أننا لا يمكننا ربطه بأي تسوية سياسية بالبلاد.. ومجددا فإن روسيا تشكل عائقا كبيرا لأنهم يرفضون تفهم أن (رئيس النظام السوري) بشار الأسد لا يمكنه البقاء وأن المعارضة السورية والسعودية وتركيا وكل حلفاءنا لن يقبلوا بالأسد كجزء من أي حل».

وتابعت قائلة: «يمكنكم تخيل حجم النقاش الكبير حول هذا الأمر (إقامة مناطق حطر للطيران بسوريا) ولا أعتقد أنه تم التوصل لأي اتفاق منذ أن تركت المنصب قبل ثلاثة أسابيع، هي مسألة مهمة وتكلف الكثير من الأموال وتتطلب جهودا كبيرة ولا تحل المشكلة السياسية ولكنه إجراء مؤقت يمكننا القيام به لمدة معينة وقمنا به سابقا في العراق في التسعينيات».

وتابعت «أحد الأمور التي فشلنا في فهمها هو لماذا يصر بوتين على بقاء بشار الأسد في السلطة بهذا الشكل؟».

وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» قد صرح بداية الشهر الجاري أن حلفاء لتركيا في المعركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» يقتربون من فكرة إقامة منطقة آمنة في سوريا، مضيفا أنه شهد تطورات إيجابية بشأن منطقة حظر طيران وتنفيذ عمليات جوية، دون أن يسمي هؤلاء الحلفاء.

وأكدت مصادر تركية رسمية أيضا في وقت سابق أن قيام المنطقة الآمنة في الشمال السوري «مسألة وقت لا أكثر».

وأوضحت أن تركيا لن تدخل الأراضي السورية مبدئيا، وأنها سوف تحقق المنطقة الآمنة بقوة النار، وعلى المعارضة السورية أن تستغل الغطاء الناري التركي لتحرير المدن والمناطق التي يسيطر عليها «الدولة الإسلامية» والتنظيمات الأخرى.

وأشارت إلى أن المنطقة الآمنة تمتد من عفرين إلى أعزاز إلى جرابلس، وتمتد على مسافة 140 كيلومترا طولا وبعمق 50 كيلومترا.

وتوافق فرنسا على إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، استجابة لطلب من الائتلاف الوطني السوري بعد اجتماع عقدته المعارضة السورية مع السفير الفرنسي لدى المعارضة «فرانك جيليه».

فيما أعلنت إيران عن معارضتها لإنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية، معتبرة ذلك مخالفة للقوانين الدولية.

كما ينفي البنتاغون اتخاذ أي قرار بشأن إنشاء مناطق حظر جوي أو مناطق آمنة داخل سوريا، مشيرة إلة أن هذه الأمور ما زالت مطروحة على طاولة النقاش.

 

  كلمات مفتاحية

سوريا تركيا البنتاغون روسيا

«أردوغان»: المنطقة الآمنة بسوريا ستكون في مناطق العرب والتركمان

5 أهداف تحققها أنقرة من «المنطقة الآمنة» شمالي سوريا

إيران تعرب عن معارضتها لإنشاء «منطقة آمنة» في سوريا

مسؤول تركي: اتفقنا مع أمريكا على بنود المنطقة الآمنة في شمال سوريا

«أحرار الشام» تدعم إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا

الطيران الروسي يرتكب مجازر بإدلب وحلب ويواصل استهداف الشاحنات الإغاثية