توقع الأمير السعودي "سطام بن خالد آل سعود"، أن تتعرض المملكة لهجوم منظم خلال الفترة المقبلة، بسبب موقفها من قضية المثليين.

وأعاد الأمير السعودي، كلمة المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير "عبدالله المعلمي"، في الأمم المتحدة، الجمعة، والتي أكد فيها رفض بلاده فقرة "الهوية والميول الجنسية" الواردة في مشروع قرار للأمم المتحدة حول تشجيع إرساء الديمقراطية.

وعلق الأمير "سطام"، على فيديو قائلا: "موقف المملكة العربية السعودية ضد الشذوذ ليس بجديد، بل هو توضيح وتفنيد لكل من يحاول أن يدافع عن هذه الفئة الشاذة المريضة".

وأضاف: "ترقبوا في الفترة القادمة هجوما منظما على المملكة من قبل المؤسسات والمنظمات الدولية بسبب موقفها الصلب والواضح".

وفي كلمته، أعلن "المعلمي" رفض السعودية محاولات بعض الدول اتباع نهج غير ديمقراطي عبر فرض القيم والمفاهيم المختلف عليها دوليا، مثل "المثلية الجنسية" (الشذوذ) على غيرها.

وشدد على أن "الطبيعة الإلهية أن خلق الله من كل زوجين اثنين (الذكر والأنثى)، وما هو غير ذلك يتعارض مع هذه الطبيعة والفطرة التي خلق الله بها الأرض ومن عليها".

وأكد أن "فرض قيم ومفاهيم لا تتناسب مع هذه الطبيعة الإلهية أمر مرفوض لدى الدول التي ثقافتها وهويتها الدينية وعاداتها وتقاليدها ترفض هذه القيم والمفاهيم".

وجدد "المعلمي" التأكيد على ثبات موقف المملكة تجاه مصطلحات الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتتعارض مع هويتها العربية الإسلامية التاريخية، كما تتعارض مع قوانين وتشريعات العديد من الدول الأعضاء.

وتجرم المملكة المثلية وتعاقب عليها بالإعدام، ومؤخراً رفضت كدول خليجية أخرى عرض فيلم "الأبديون" في دور السينما، لأنه يشجع على المثلية الجنسية.