اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"، أن دعم أفغانستان واجبا دينيا يقع على عاتق المسلمين، مطالبا بوضع استراتيجية شاملة لإخراج جارة بلاده من أزماته، كما طالب بوقف انتهاكات الهند وإسرائيل بحق الكشميريين والفلسطينيين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية الـ17 لاجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، حول أفغانستان، في العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.

وقال: "الشعب الأفغاني بحاجة ملحة إلى المساعدات الإنسانية"، داعيا المجتمع الدولي إلى توسيع المساعدات العاجلة للأفغانيين لرفع عنهم المعاناة الإنسانية.

كما طالب بالإفراج عن الأصول الأفغانية المجمدة لتفادي من انهيار اقتصادي في هذا البلد.

وحذر "خان" من سقوط أفغانستان في الفوضى بسبب سوء الأوضاع التعليمية والصحية وفي مقدمتها الأوضاع الإنسانية.

ورحب رئيس الوزراء الباكستاني بإعلان رئيس البنك الإسلامي للتنمية عن الخطوات الفورية وطويلة الأمد للتعامل مع الوضع في أفغانستان.

كما أشار إلى أنّ عجز الحكومة الأفغانية عن مكافحة الإرهاب سيتسبب بتداعيات في الدول المجاورة، مسلطا الضوء على نشاط تنظيم الدولة في أفغانستان.

وشدد على أنّ مكافحة الإرهاب في العالم طريقه يمر من استقرار أفغانستان.

وبين أنّ تشكيل طالبان لحكومة تشمل كافة الأطراف واحترامها لحقوق المرأة سيفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية الدولية.

على صعيد آخر،  أثار "خان" قضية "الانتهاكات الإنسانية" في كل من كشمير وفي فلسطين، خلال كلمته.

ودعا "خان" الدول الإسلامية إلى "لعب دورها عبر منصة منظمة التعاون الإسلامي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال الهندية الإسرائيلية بحق الكشميريين والفلسطينيين الأبرياء".