مسؤول تونسي أسبق يتهم السعودية باختراق هاتفه ببرنامج إسرائيلي

الاثنين 20 ديسمبر 2021 02:42 م

اتهم الوزير التونسي الأسبق "كمال الجندوبي" السعودية باختراق هاتفه الجوال ببرنامج "بيجاسوس" الإسرائيلي، عند ترؤسه بعثة أممية للتحقيق في جرائم ضد الإنسانية ارتكبت ضد اليمن.

وأوضح "الجندوبي"، الذي كان رئيسا للهيئة العليا المستقلة للانتخابات والرئيس الشرفي للشبكة الأورومتوسطية للحقوق، أنه تم "الاتصال به وإعلامه بوجود شكوك حول استهداف هاتفه الجوال بهذا الفيروس، والتقارير أثبت ذلك، كما تم إعلامه بأن المملكة العربية السعودية هي من تقف وراء ذلك"، بحسب ما نقلت مواقع تونسية.

وأضاف: "أثبتت التحقيقات التي قامت بها البعثة الأممية التي أرأسها قيام السعودية والإمارات بجرائم حرب في اليمن، فيما لا يرتقى ما قام به الحوثيون لجرائم حرب"، مشيرا إلى أنه "بعد صدور التقرير الأول للبعثة الأممية حول الانتهاكات الجسيمة التي تم ارتكابها في الحرب ضد اليمن، والذي صدم السعوديين، لعلّهم قرروا حينها بأنه وجب التجسس على البعثة، وتحديدا مع بداية 2018".

وقال إنه "تم اقتراح أن تحتضن لبنان مقر صياغة تقارير البعثة، ورفضت ذلك وخيرت أن يكون ذلك في عاصمة أخرى؛ لأنه لا يخفى على أحد أن بيروت عاصمة الجوسسة، وكنت متخوفا على المحققين وعلى المواطنين الذين قدموا شهاداتهم للبعثة".

ولم يصدر تعليق فوري من الجانب السعودي حول هذا الاتهام.

وأدرجت وزارة التجارة الأمريكية، قبل أيام، شركتي "NSO" (المنتجة لبيجاسوس) و"كانديرو" الإسرائيليتين على قائمتها السوداء؛ بسبب بيعهما برامج وتقنيات تجسس لحكومات أجنبية (خارج إسرائيل) استخدمت هذه المعدات لاستهداف المسؤولين الحكوميين والصحفيين وغيرهم.

و"NSO" شركة إسرائيلية متخصصة في تطوير أدوات التجسس السيبراني، تأسست عام 2010، ويعمل فيها نحو 500 شخص ومركزها قرب تل أبيب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

تونس بيجاسوس السعودية

 أيفون ناشط سعودي يكشف ثغرة جديدة يستغلها برنامج بيجاسوس

وثيقة حكومية تكشف نية تونس رفع أسعار الوقود والكهرباء وفرض ضرائب جديدة