أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس، أن السعودية منحت 3 دبلوماسيين إيرانيين التأشيرة للاستقرار في مدينة جدة، في خطوة تؤكد إحراز تقدم في بالعلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان" قوله، في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي "فؤاد حسين" في طهران، إن "المحادثات التي توسطت بها بغداد مع السعودية سارت على ما يرام، وإن المسؤولين في الرياض ردوا بشكل إيجابي على المقترحات البناءة التي قدمتها طهران".
وأضاف أن "تصاريح السفر للدبلوماسيين صدرت الأسبوع الماضي"، مشيرا إلى "جولة جديدة من الاجتماعات مع المملكة العربية السعودية ستعقد قريبا في بغداد، من شأنها أن تضع الترتيبات للخطوات التالية في المحادثات".
وكانت السعودية قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، في عام 2016، بعد مهاجمة محتجين سفارتها في طهران وإضرام النار فيها ردا على إعدامها رجل الدين الشيعي البارز "نمر النمر".
لذا يعتبر منح تأشيرات لـ 3 دبلوماسيين إيرانيين بمثابة إعادة بناء للروابط الدبلوماسية الرسمية بين الرياض وطهران، حيث سيكون مكان إقامة الدبلوماسيين في مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة، التي تضم 57 دولة.