أكدت السفارة البريطانية في ليبيا، الجمعة، أن بلادها "ستواصل الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة كسلطة مكلفة بقيادة ليبيا إلى الانتخابات" العامة.
وأضافت السفارة، في بيان، أن لندن "لا تؤيد إنشاء حكومات أو مؤسسات موازية" في ليبيا بعد تأجيل الانتخابات.
وشددت على دعمها بقوة العملية الانتخابية وفقا لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي والاتفاق السياسي الليبي.
كما أكدت دعمها عمل "ستيفاني وليامز"، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، والمحافظة على التقدم نحو السلام والاستقرار الذي تم تحقيقه في ليبيا من خلال اتفاقية وقف إطلاق النار لعام 2020، وخارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي.
1- تدعم #المملكة_المتحدة بقوة العملية الانتخابية بقيادة ليبية وملكية ليبية وتدعم عمل المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة. يجب أن نحافظ ونبني على التقدم نحو السلام والاستقرار الذي تم تحقيقه من خلال اتفاقية وقف إطلاق النار لعام 2020 وخارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي. pic.twitter.com/FTAIxqRV17
— UK in Libya🇬🇧🇱🇾 (@UKinLibya) December 24, 2021
2- وفقًا لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي و الاتفاق السياسي الليبي ، ستواصل #المملكة_المتحدة بالاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية كسلطة مكلفة بقيادة #ليبيا إلى #الانتخابات ولا تؤيد إنشاء حكومات أو مؤسسات موازية.
— UK in Libya🇬🇧🇱🇾 (@UKinLibya) December 24, 2021
والأربعاء، قالت لجنة متابعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مجلس النواب الليبي، عبر بيان، إنه أصبح من المستحيل إجراء انتخابات رئاسية في غضون يومين كما هو مقرر، موضحة أن تفويض الحكومة المؤقتة سينتهي الجمعة.
وأضاف البيان أنه يجب على رئيس البرلمان بدء التخطيط لخارطة طريق سياسية جديدة.
وفشلت مفوضية الانتخابات الليبية في تسمية قائمة نهائية بالمرشحين، وتم حلّ اللجان الانتخابية في وقت متأخر الثلاثاء.
وكان من المفروض إجراء انتخابات الرئاسة الجمعة، لكن العملية توقفت، ولا يمكن أن تمضي قدما في ظل عدم وجود أي اتفاق واضح على القواعد، ووجود خلافات مريرة بشأن أحقية مرشحين رئيسيين في خوضها.
ويناقش المرشحون والفصائل والقوى الأجنبية المشاركة في ليبيا مدة التأجيل، وما إذا كانت هناك ضرورة لإجراء تغييرات أساسية على القواعد والأساس القانوني للانتخابات، وما إذا كان سيتم تغيير الحكومة المؤقتة أو تشكيل إدارة منفصلة.