شدد وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، السبت، لدى استقباله نائب وزير الخارجية العماني للشؤون السياسية "خليفة الحارثي"، على أن "تحسين وتوسيع العلاقات مع الجيران من أولويات السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الجديدة"، معربا عن أمله في أن تنجح جهود دول المنطقة وخاصة سلطنة عُمان في إنهاء الأزمة في اليمن.

ولفت "عبداللهيان" إلى أن "إيران ملتزمة بالحوار وتبني الحلول السياسية لحل المشاكل الثنائية والإقليمية"، مشيرا إلى "استعداد طهران للتفاوض مع دول المنطقة من أجل تحسين العلاقات الثنائية".

وقال "عبداللهيان": "نعرب عن أملنا في أن توفر جهود جميع دول المنطقة، وخاصة إيران وسلطنة عمان، الأرضية اللازمة لإنهاء الأزمة في اليمن".

من جهته أعرب نائب وزير الخارجية العماني "عن أمله في أن تنتهي الأزمة اليمنية في أسرع وقت ممكن"، مضيفا أن بلاده "ترحب وتدعم السبل السلمية والتفاوضية للحد من المشاكل الإقليمية".

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" الحوثيين وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي.

وتعمل سلطنة عُمان، منذ اندلاع الحرب باليمن، على لعب دور الوسيط بين الإقليم والعالم من جهة وجماعة "أنصار الله" الحوثيين من جهة أخرى، سعيا لحل الأزمة اليمنية.

وتتهم السعودية إيران بدعم الحوثيين في اليمن، ويشن الحوثيون هجمات ضد أهداف في المملكة باستخدام طائرات مسيّرة، وصواريخ باليستية.