أصيب 178 شخصا في مظاهرات القصر الرئاسي، بالعاصمة السودانية الخرطوم، السبت الماضي؛ للمطالبة بسلطة مدنية كاملة.
ووفق بيان صادر عن لجنة أطباء السودان (غير حكومية)، فإنها "رصدت عدد 178 إصابة بينها 8 بالرصاص الحي".
وأضافت عبر "فيسبوك": "وبين إصابات الرصاص الحي 3 حالات غير مستقرة"، دون تفاصيل.
ولم يصدر بيان رسمي عن السلطات السودانية يحصر أعداد المصابين، ونوعية الإصابات.
والسبت الماضي، انطلقت مظاهرات بعدة مدن سودانية دعا إليها "تجمع المهنيين السودانيين"، وحاولت الوصول إلى القصر الرئاسي بالخرطوم، إلا أن قوات الأمن حالت دون ذلك.
واستخدمت قوات الأمن السودانية، قنابل الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، كما عمدت إلى قطع شبكة الإنترنت وجميع الاتصالات.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على اتخاذ الجيش إجراءات استثنائية أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين مدنيين.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع قائد الجيش السوداني "عبدالفتاح البرهان" ورئيس الحكومة "عبدالله حمدوك" اتفاقا سياسيا يتضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، لكن تعثر تشكيل الحكومة الجديدة ما زال قائما.