أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، عن اكتشاف أول إصابة بمتحور "أوميكرون" سريع الانتشار، في القطاع.

وقال نائب مدير عام الرعاية الصحية الأولية في الوزارة، "مجدي ضهير"، إن "الحالة المُصابة من المواطنين المُقيمين بغزة، أي أن العدوى حدثت داخل القطاع".

وتابع خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة: "هناك عودة لصعود المنحنى الوبائي في غزة، ما يؤكد أننا داخلون على موجة رابعة من الجائحة من المتوقع أن تكون عنيفة (...) نحن مقبلون على أيام عصبية".

وأعرب عن تخوفاته من "انتشار الفيروس وتفشّيه في القطاع بشكل سريع وهائل، في ظل استمرار وجود متحور دلتا".

وطالب بتوحيد الجهود، للخروج من هذه الموجة بأقل الأضرار.

وأشار إلى فرض الجانب الإسرائيلي المزيد من المضايقات التي تُعيق جهوزية الوزارة لمكافحة الفيروس.

وتابع:" القطاع الصحي في غزة، متهالك أصلا بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض للعام الـ15 على التوالي".

بدوره، قال مدير عام الهندسة والصيانة في الوزارة، "بسام الحمادين"، إن إسرائيل "تعرقل وتمنع دخول الأجهزة الطبية اللازمة لتعزيز أقسام العناية المركّزة، لتعزيز مواجهتها للجائحة".

وتابع، خلال المؤتمر الصحفي نفسه:"إسرائيل تمنع إدخال محطات توليد الأكسجين، وأجهزة الأشعة المتحرّكة والعادية، وقطع غيار الأجهزة الطبية في مجال الأشعة".

وطالب المؤسسات الصحية بـ"الضغط على إسرائيل لإدخال هذه الأجهزة اللازمة لمواجهة الجائحة".

وفي 23 أغسطس/آب الماضي، أعلنت وزارة الصحة، دخول غزة في الموجة الثالثة، من جائحة فيروس كورونا، بعد اكتشاف إصابات بالمتحور "دلتا".

ووفق آخر حصيلة رسمية، فقد زاد عدد إصابات كورونا في غزة، عن 189 ألف شخص، بينهم 1691 وفاة، وما يزيد عن 186 ألف حالة تعاف.