انتقدت منظمة حقوقية قيام السلطات المصرية بترحيل 25 إريتريا بشكل قسري إلى بلادهم، قبل أيام، مرجحة تعرضهم لخطر السجن والتعذيب.
وقالت منصة اللاجئين في مصر، إن اللاجئين الإريرتيين هربوا من التجنيد الإجباري المفتوح المدة في بلادهم، مشيرة إلى ترحيلهم مساء يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري من مطار القاهرة الدولي إلى العاصمة أسمرة.
وأضافت أنهم أصبحوا معرضين لخطر الإخفاء القسري والسجن والتعذيب وسوء المعاملة الجسيمة التي تؤدي للقتل أحيانا، مشيرة إلى أن من بين المرحلين قسرا 7 أطفال تحت سن 18 عاما، من بينهم رضيعة عمرها 15 يوما، كما أن من بينهم 3 أطفال لا تزال والدتهم محتجزة حتى الآن.
وانتقدت المنصة، احتجاز المرحلين في مصر، دون محاكمة عادلة أو توجيه اتهامات أو إعطائهم حق الدفاع والتمثيل القانوني، في ظروف غير إنسانية وسيئة للغاية، بحسب "الجزيرة".
وتحتجز الحكومة المصرية أكثر من 200 طالب وملتمس لجوء إريتريين، في مقرات احتجاز تابعة لوزارة الداخلية في محافظتي أسوان (جنوب) والبحر الأحمر(شرق).
وكان مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، انتقد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عمليات الاحتجاز التعسفي والترحيل القسري التي تقوم بها مصر.
ويفر حوالي 5 آلاف إريتري من بلادهم شهريا، هربا من الخدمة الوطنية الإجبارية التي لا حدود زمنية لها.
ومنصة اللاجئين هي منصة رقمية مستقلة تهدف لخدمة اللاجئين واللاجئات وطالبي وطالبات اللجوء والمهاجرين والمهاجرات في مصر، من جميع الجنسيات والأجناس والأعراق والأعمار.