أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية "خالد المشري"، رفض المجلس للقوانين المتعلقة بالانتخابات التي اتخذها مجلس النواب، وخصوصاً فيما يتعلق بازدواجية الجنسية، وترشُّح أصحاب الرتب العسكرية.
جاء ذلك خلال لقائه السفير الألماني لدى ليبيا "ميخائيل أونماخت" الثلاثاء بمقر المجلس بطرابلس بحضور النائب الأول "مسعود عبيد" ومقرر المجلس "سعيد كلا".
كما أكد "المشري" رفض المجلس عودة المترشحين إلى مناصبهم إذا لم يتحقق فوزهم في الانتخابات القادمة.
وأضاف أن رؤية المجلس في هذه المرحلة هي إجراء انتخابات برلمانية فقط ، ثم تُجرى الانتخابات الرئاسية على أُسسٍ دستورية ومنطقية ومتفق عليها.
وأوضح المكتب الإعلامي للمجلس بأن اللقاء بحث آخر التطورات الأخيرة المتعلقة بالانتخابات والقوانين الانتخابية ،وتطرق إلى الدوائر الانتخابية وتعامل البرلمان غير العادل معها.
والأربعاء الماضي قالت بيان لجنة متابعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مجلس النواب الليبي، إنه أصبح من المستحيل إجراء انتخابات رئاسية في غضون يومين كما هو مقرر، موضحة أن تفويض الحكومة المؤقتة سينتهي الجمعة.
وأضاف البيان أنه يجب على رئيس البرلمان بدء التخطيط لخارطة طريق سياسية جديدة.
وكان من المفروض إجراء انتخابات الرئاسة الجمعة، ولكن العملية توقفت، ولا يمكن أن تمضي قدما في ظل عدم وجود أي اتفاق واضح على القواعد، ووجود خلافات مريرة بشأن أحقية مرشحين رئيسيين في خوضها.
ويناقش المرشحون والفصائل والقوى الأجنبية المشاركة في ليبيا مدة التأجيل، وما إذا كانت هناك ضرورة لإجراء تغييرات أساسية على القواعد والأساس القانوني للانتخابات، وما إذا كان سيتم تغيير الحكومة المؤقتة أو تشكيل إدارة منفصلة.
