حدد زعيم التيار الصدري في العراق "مقتدى الصدر"، الخميس، 12 شرطا يجب تحقيقها حتى انتهاء المهام القتالية للتحالف الدولي في العراق.

جاء ذلك في تدوينة نشرها مكتب "الصدر" على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

والشروط التي حددها "الصدر" هي، تقديم طلب قانوني رسمي يبعث إلى مجلس الأمن للموافقة عليه، وتحديد المقرات وإخلاء القواعد العسكرية وتسليمها إلى الجيش العراقي حصرا، بالإضافة إلى تحديد المهام بلائحة يجب الالتزام بها وعدم الإخلال بها.

كما تضمنت الشروط، تحديد أعداد الأفراد المتواجدين في الأراضي العراقية وبحسب الحاجة لكل اختصاص، علاوة على تحركات الأفراد الباقية من الداخل وإلى الخارج وفق القوانين العراقية الدبلوماسية المعمول بها، بالإضافة إلى أن تتولى الحكومة العراقية حصرا الدعم اللوجستي والأمني ولا يحق لأي جهة خارجية التدخل بذلك.

وتضمنت الشروط أيضا، احترام الأجواء العراقية وعدم استخدام الأجواء إلا بعد موافقة الحكومة العراقية وإلا يعتبر خرقا، وأن العراق دولة ذات سيادة كاملة وكل اتفاق يخرج عن ذلك فهو ملغي، وكذلك أن هذه الخطوة تعتبر مقدمة لإنهاء كافة التواجد الأجنبي بما فيها المستشارين وغيرهم مستقبلا.

كما حدد أن يمنع أي تواجد عسكري أمني داخل السفارة الأمريكية وتتعهد القوات العراقية الرسمية القيام بذلك، بالإضافة إلى التمثيل الدبلوماسي المتبادل بين الدولتين يجب أن يكون متوازنا وحسب القواعد الدبلوماسية المعمول بها دوليا، كما يجب على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ ذلك ليعتبر إنهاء فعليا للاحتلال.

يأتي إعلان الحكومة العراقية بعد يومين من إعلان التحالف الدولي، أنه لم تعد لديه قوات قتالية في العراق منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأكد التحالف في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، الإثنين الماضي، أنه "اعتبارا من 9 ديسمبر/كانون الأول لم تعد هناك قوات أمريكية أو قوات للتحالف تخدم بدور قتالي في العراق".

والأربعاء، أعلنت الحكومة العراقية، استكمال خروج قوات التحالف الدولي كافة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" من البلاد، مشيرة إلى أن دور التحالف يقتصر حاليا على المشورة والدعم.

ويأتي إعلان الحكومة العراقية بعد يومين من إعلان التحالف الدولي، أنه لم تعد لديه قوات قتالية في العراق منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأكد التحالف في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، الإثنين الماضي، أنه "اعتبارا من 9 ديسمبر/كانون الأول لم تعد هناك قوات أمريكية أو قوات للتحالف تخدم بدور قتالي في العراق".

ووفق مسؤولين أمريكيين فإن الولايات المتحدة ستحتفظ بنحو 2500 جندي لتقديم مهام المشورة والتدريب والدعم الاستخباراتي للقوات العراقية لملاحقة فلول تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتقود واشنطن، منذ عام 2014، تحالفا دوليا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في الجارتين العراق وسوريا، تولى مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية كما شارك بعمليات قتالية محدودة على الأرض ضد التنظيم المسلح.

وضغطت قوى سياسية وفصائل مسلحة عراقية، مقربة من إيران، من أجل انسحاب كل القوات الأجنبية، لا سيما الأمريكية، من العراق.