تتوقع الاستخبارات العراقية، هجوما مرتقبا على السفارة الأمريكية في بغداد.
وحسب وثيقة استخباراتية، نشرتها "روسيا اليوم"، الجمعة، فإن "عناصر خارجة عن القانون، تنوي شن هجوم على السفارة الأمريكية لدى بغداد، في ذكرى اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني".
وتصادف في الثالث من الشهر المقبل الذكرى السنوية الثانية لاغتيال "المهندس" و"سليماني" من قبل الولايات المتحدة.
وقتل "سليماني"، الذي كان موكلا بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي "أبومهدي المهندس"، مع 8 من مرافقيهما بضربة نفذتها طائرة أمريكية مسيّرة بعيد خروجهم من مطار بغداد في الثالث من يناير/كانون الأول 2020.
وأكد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" في حينه أنه هو من أمر بتنفيذ هذه الضربة، مشيرا إلى أن "سليماني" كان يخطط لهجمات "وشيكة" ضد دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين.
وردت طهران بعد أيام بقصف صاروخي على قاعدة عين الأسد في غرب العراق حيث يتواجد جنود أمريكيون، وهي تكرر منذ ذلك الحين مطلبها بانسحاب القوات الأمريكية من بغداد.