كشف موقع عسكري عالمي أن الجيش الجزائري عزز قدراته مؤخرا بمنظومة صينية متطورة للحرب الإلكترونية، إلى جانب منظومته الروسية من هذا النوع.

وذكر "مينا ديفونس"، في تقرير له، أن النظام الجديد عبارة منظومة متكاملة للحرب الإلكترونية، أنتجته شركتا ELINC وCEIC الصينيتان.

وأضاف أن المعلومات حول هذا المنتج الجديد قليلة جدا، ومنها أنه يمتاز بالعديد من الخصائص المتطورة، من بينها القدرة على الدفاع والهجوم، وهو أكثر حداثة من منظومة  LDK-190.

ومن مميزات النظام الجديد كشف رادارات العدو لمسافة 600 كم وتحديد المواقع وتصنيف تحركات العدو على هذه المسافات وحماية الرادارات والأنظمة المضادة للطائرات من الصواريخ المضادة للإشعاع من خلال "تغطية" ترددات الرادار ومنع الاتصالات لمسافة 300 كم.

كما يمتاز نظام الحرب الإلكترونية المتطور بمنع العدو في الجو والبحر والبر من استخدام أنظمة تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية لمسافة 300 كم وترددات التدافع من 0.5 إلى 40 جيجا هرتز وكشف الطائرات والسفن الشبحية وكشف الطائرات بدون طيار التي يتم توجيهها عن بعد وإزالة ارتباط البيانات الخاص بها بالأرض وكشف طائرات AEW على مسافة 500 كم وحرق وإتلاف بعض المعدات اللاسلكية بقوة نقل موجهة تبلغ 500 كيلو واط.

وهذا النظام الجديد، ليس نظام الحرب الإلكترونية الوحيد الذي يستخدمه الجيش الجزائري، الذي يجمع بين ترسانة من المعدات الصينية والروسية.