صوت أمريكا: سببان وراء اهتمام بايدن المتزايد بالإيجور والتبت

الأحد 2 يناير 2022 04:43 م

اعتبر موقع "صوت أمريكا" أن المصلحة والحقوقيين هما كلمتا السر وراء الاهتمام المتزايد من قبل الرئيس الأمريكي "جو بايدن" وإدارته بشأن اضطهاد وانتهاكات حكومة بكين بحق كل من أقلية "الإيجور" المسلمة في منطقة شينجيانج و"أهل التبت" في منطقة من جبال الهيمالايا. 

ويواجه الإيجور والتبت نزاعا، على مدى نصف القرن الماضي، مع الحكومة الشيوعية الصينية في بكين حول حرية العبادة وعرض ثقافتهم الأصلية.

وفي أحدث دليل على هذا الاهتمام الأمريكي المتزايد، أصدرت واشنطن  قانون منع العمل القسري للإيجور، ومقاطعة أولمبياد بكين وتعيين مسؤول حكومي للتبت، وحظيت تلك الخطوات بترحيب واسع من الجماعات الحقوقية حول العالم لاسيما في الولايات المتحدة.

ونقل الموقع عن المتحدث باسم منظمة مؤتمر الإيجور العالمي، "ديلكسات راكسيت"، قوله إن "إيلاء (بايدن وإدارته) اهتماما خاصا للأزمة الإنسانية في شينجيانج يصب في المصلحة القومية الأمريكية.

وأضاف "راكسيت" أن هذا الاهتمام يتماشى مع القيم والتقاليد للدعوة إلى العمل كلما حدثت إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، مثل حالة الإيجور.

وتابع: "مثل الكثير من البلدان الأخرى في الديمقراطيات الليبرالية، فإن الأمريكيين لديهم تعهد بعدم حدوث جرائم فظيعة مثل الهولوكوست للجماعات الدينية والعرقية الضعيفة مثل الإيجور".

وفي السياق ذاته، أكد "هوانج كوي-بو" أستاذ الدبلوماسية المساعد بجامعة تشنجتشي الوطنية في تايبيه، أن تركيز "بايدن" على قضايا التبت وشينجيانج يتوافق مع السياسة الأمريكية التقليدية، ولكن ربما يكون مدفوعا أيضا "بالضغط الداخلي" من قبل جماعات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة.

وتقول العديد من الحكومات الأجنبية إن الصين أرسلت أكثر من مليون شخص من أقلية الإيجور إلى معسكرات اعتقال، تسميها بكين بـ"مراكز التعليم المهني" بهدف وقف انتشار التطرف الديني والهجمات الإرهابية.

وفي التبت، وهي منطقة دينية وعرقية استحوذت عليها الصين في عام 1951، تزيد بكين من سيطرتها على الأديرة البوذية وتضيف التعليم باللغة الصينية، وليس التبتية. ويُعتقل منتقدو هذه السياسات بشكل روتيني ويمكن أن يحصلوا على فترات سجن طويلة.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

الإيجور التبت الحكومة الصينية انتهاكات الحكومة الصينية واشنطن جو بايدن