عقد مجلس الأمن والدفاع السوداني، اجتماعا طائا، الأحد، برئاسة قائد الجيش "عبدالفتاح البرهان"، بالتزامن مع تصاعد التظاهرات المعارضة لإجراءات الجيش، والتي سقط خلالها قتيلين جديدين، الأحد أيضا.
وحسب صحيفة "الانتباهة" السودانية، عقد الاجتماع الطارئ في القصر الجمهوري، حيث استمع الأعضاء فيه إلى تقارير الأجهزة الأمنية حول الأحداث التي صاحبت المظاهرات خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأعلن المجلس، حسب الصحيفة، "أسفه" على الأحداث المصاحبة للمظاهرات.
ووجه مجلس الأمن والدفاع بالإسراع في استكمال إجراءات التحري والتحقق ومحاسبة المتورطين في الأحداث، وجدد ثقته في القوات النظامية.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، سقوط قتيلين بين صفوف المتظاهرين، خلال الاحتجاجات التي شهدتها منطقة أم درمان بالعاصمة الخرطوم.
لجنة أطباء السودان المركزية
— لجنة أطباء السودان المركزية-CCSD (@SD_DOCTORS) January 2, 2022
عـــــاجل
ارتقــاء شهيد ثاني من #مليونية2يناير
ارتقت قبل قليل روح شهيد لم يتم التعرف على بياناته بعد
إثر إصابة برصاص في الصدر من قبل قوات السلطة الانقلابية خلال مشاركته في #مليونية2يناير في مواكب محلية أمدرمان.
بهذا يرتفع عدد الشهداء الذين حصدتهم pic.twitter.com/ppr8tMj9ZX
أمدرمان | مشاهد وصور من #مليونية2ديسمبر بشارع الشهيد عبدالعظيم "الأربعين سابقاً". #ما_بتحكمونا#لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية pic.twitter.com/7iZZKXmD6p
— Eltayeb Elmosharaf (@Elmosharaf_E) January 2, 2022
وكان مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أكد، الجمعة الماضي، أنه وجه باتخاذ إجراءات لتدارك الوضع بعد سقوط قتلى ومصابين في الاحتجاجات المناهضة للاتفاق السياسي بينه وبين رئيس الحكومة الانتقالية، "عبدالله حمدوك"، مجددا تأكيده على "التظاهر السلمي كحق أصيل أقرته ثورة ديسمبر المجيدة".
وأعلنت الشرطة السودانية مقتل 4 متظاهرين وإصابة 298 آخرين وجرح 53 من أفرادها خلال مواجهات وقعت أثناء احتجاجات، السبت، في مناطق متفرقة، معظمها في ولاية الخرطوم.
ويشهد السودان حالة من الاحتقان منذ التوترات التي شهدتها البلاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما أطاح قائد الجيش "عبدالفتاح البرهان" بالحكومة الانتقالية المدنية.