أبرزها المخابرات السودانية.. 3 أسباب وراء استقالة حمدوك

الاثنين 3 يناير 2022 12:05 م

كشفت مصادر سودانية، النقاب عن أن تمسك رئيس الوزراء المستقيل "عبدالله حمدوك" بعودة السفراء الذين فصلهم قائد الجيش "عبدالفتاح البرهان"، وراء إقدامه على الاستقالة.

وقالت المصادر، إن من أبرز نقاط الخلاف كانت عودة رئيس التلفزيون السوداني "لقمان أحمد"، الذي فصله "البرهان" من منصبه، ثم أعاده "حمدوك" في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتفاقم الخلاف بين "حمدوك" و"البرهان" بسبب رفض الأول إعادة صلاحيات بعينها لجهاز المخابرات العامة مثل سلطة الاعتقال، بحسب موقع قناة "الشرق" السودانية.

واشترط  المكون العسكري على "حمدوك" التشاور والتفاوض بشأن قرارات عودة المفصولين، بعد عودته لمنصبه، نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وكان "البرهان" منح جهاز المخابرات العامة سلطات وصلاحيات جديدة بالإضافة إلى الحصانة، بدعوى حماية المؤسسات الوطنية من الاختراق.

وتضمن أمر الطوارئ المنشور منح تفويض سلطات القبض على الأشخاص ومنح حصانات للقوات النظامية من بينها جهاز المخابرات، على أن تشمل الصلاحيات سلطات اعتقال الأشخاص، والتفتيش، والرقابة على الممتلكات والمنشآت، والحجز على الأموال وغيرها، وحظر أو تنظيم حركة الأشخاص.

وكان "حمدوك" حذر في كلمة ألقاها عبر التلفزيون السوداني الرسمي، والتي أعلن فيها استقالته، من مخاطر المستقبل، والانزلاق نحو ما وصفها بالفوضى.

وكانت العاصمة السودانية الخرطوم، ومدن أخرى قد شهدت خلال الأيام الماضية، مواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة، خلفت قتلى وإصابات مختلفة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السودان استقالة حمدوك عبدالله حمدوك عبدالفتاح البرهان المخابرات السودانية

الأمم المتحدة تأسف لاستقالة حمدوك ومستعدة لتسهيل حوار لحل الأزمة

السيادة السوداني يبحث عن بدائل لرئيس الوزراء المستقيل

السودان.. لماذا سقطت كل الرهانات مع استقالة حمدوك؟