شددت السعودية والكويت من إجراءاتهما الوقائية من فيروس "كورونا" والمتحور الجديد "أوميكرون"، بعد حدوث تزايد  كبير في منحنى الإصابات خلال الأيام الأخيرة.

ورفعت السلطات السعودية، عقوبة مخالفة التدابير الوقائية من الفيروس إلى 100 ألف ريال سعودي (26 ألف دولار).

وستبدأ العقوبات من 1000 ريال سعودي (266 دولاراً)، وقد تتضاعف عند التكرار إلى 100 ألف ريال سعودي (26 ألف دولار)، حال عدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، ورفض قياس درجة الحرارة عند دخول مقار القطاعين العام والخاص.

وجاء قرار السلطات السعودية بعد تسجيل ارتفاع كبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث بلغت 4778 إصابة جديدة، وهي الأعلى منذ شهر أغسطس/آب الماضي.

وفي السياق ذاته، قررت السلطات الكويتية فض أي تجمع في البلاد وتحويل منظميه إلى النيابة العامة، وفق صحف كويتية.

وقال عضو اللجنة الرئيسية لمكافحة انتشار الفيروس، العقيد "عبدالله المطيري"، إن عقوبة إقامة أي مناسبة أو تجمعات تصل إلى السجن 3 سنوات أو الغرامة 10 آلاف دينار.

وفي وقت سابق، قرر مجلس الوزراء الكويتي وقف إقامة كافة المناسبات الاجتماعية بجميع أنواعها مؤقتا والتي تقام في الأماكن المغلقة اعتبارا من الأحد 9 يناير/كانون الثاني الجاري، وحتى 28 فبراير/شباط المقبل.

وسجلت وزارة الصحة الكويتية، الإثنين الماضي، 3683 إصابة جديدة بالفيروس.

وتشهد دول عدة حول العالم قفزات كبيرة في أعداد المصابين بالفيروس مع دخول فصل الشتاء، وعودة التجمعات الكبيرة، وتجاهل التدابير الوقائية.

وأطلقت دول خليجية وأوروبية حملات لمنح مواطنيها جرعة رابعة تحفيزية من لقاحات كورونا؛ لمواجهة المتحور الجديد "أوميكرون".