كشفت رسالة مسربة، عن تعرض الداعية المصري والأستاذ بجامعة الأزهر، الدكتور "محمود شعبان"، للتعذيب في محبسه بسجن طرة، جنوبي العاصمة المصرية القاهرة.
وأفادت الرسالة التي نشرتها منظمة (نحن نسجل) الحقوقية، عبر "تويتر"، بـ"تعرض شعبان للإإيذاء الجسدي والنفسي عبر الضرب وإلقاء البراز على وجهه والسباب بأفظع الألفاظ".
وأضافت المنظمة، أن ضابطا يدعى "عصام الألفي" ارتكب العديد من الانتهاكات بحق المعتقلين، منها قوله لأحد السجناء: "لما تبقى مع ربنا بتاعك ابقى خليه يرن عليّ"، وفق البيان.
مصر | بيان: علمت منظمة "نحن نسجل" أن الدكتور الأزهري محمود شعبان، والمعتقل للمرة الثانية منذ عام 2019 يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام حتى حصوله على حقه في الحرية.
— We Record - نحن نسجل (@WeRecordAR) January 10, 2022
وكشفت رسالة مسربة حصلت عليها #نحن_نسجل وتحققت من صحتها، عن تعرض الدكتور #محمود_شعبان للعديد من الانتهاكات
(1/5) pic.twitter.com/ijZXsdV18j
ولم يصدر عن وزارة الداخلية المصرية أي رد أو تعليق حول حالة "شعبان"، وحقيقة تعرضه للتعذيب بمحبسه.
وحملت "نحن نسجل"(دولية مستقلة)، السلطات المصرية، مسؤولية سلامة "شعبان"، وكافة المعتقلين السياسيين، كما طالبت بالإفراج الفوري غير المشروط عنه، وفتح تحقيق جدي عن شكاوى التعذيب المتكررة على أيدي ضباط قطاع الأمن الوطني والسجون والمباحث.
ووفق الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فإن "شعبان" تدهورت حالته الصحية نتيجة الإضراب المفتوح عن الطعام اعتراضًا على المعاملة القاسية التي يتلقاها داخل محبسه.
وظل "شعبان" محبوسا طيلة عامين على ذمة القضية رقم 771 لسنة 2019 حصر أمن دولة، بتهمة التحريض على أعمال العنف، والانضمام إلى جماعة أنشأت على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالسلم الاجتماعي.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قررت النيابة العامة إخلاء سبيله قبل أن تعيد -بعد أيام قليلة- التحقيق معه مرة ثانية وحبسه على ذمة قضية أخرى.