حملت لجنة جائزة نوبل للسلام، الخميس، رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي" مسؤولية إنهاء النزاع في إقليم تيجراي ببلاده.

وقالت اللجنة، في رسالة نشرتها  وكالة "فرانس برس": "بصفته رئيسا للوزراء وحائزا على جائزة نوبل للسلام، فإن آبي أحمد لديه مسؤولية خاصة لإنهاء النزاع (مع متمردي جبهة تحرير تيجراي) والمساهمة في تحقيق السلام" بالإقليم؛ حيث قتل آلاف الأشخاص بسبب النزاع.

وقبل نحو شهر، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية "أدلة" تفيد بأن "آبي أحمد" كان يخطط للحرب في تيجراي قبل حصوله على جائزة "نوبل" للسلام عام 2019.

وأضافت أن اللجنة المشرفة على منحه الجائزة أخطأت في تقييمها للزعيم الإثيوبي، الذي تحول من "صانع سلام إلى قائد معارك".

وفي تقرير بعنوان "جائزة نوبل للسلام التي مهدت الطريق للحرب" قالت "نيويورك تايمز" إن "آبي أحمد" الذي فاز بالجائزة لإحلاله السلام مع عدو بلاده القديم (إرتيريا)، استغل التحالف الجديد معه للتخطيط للحرب، واستمر هذا التخطيط لشهور قبل اندلاع الحرب في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وفي وقت سابق، قالت لجنة جائزة نوبل للسلام في أسباب منح الجائزة المرموقة لـ"آبي أحمد" إنها تمثل تقديرا "لجميع الأطراف المعنية التي تعمل من أجل السلام والمصالحة في إثيوبيا وفي مناطق شرق وشمال شرق إفريقيا".

وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش، ومؤخرا اشتدت ضراوة القتال بين الجانبين.