تروج شبكات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لدور إماراتي في السودان، منتقدة أحيانا جماعة "الإخوان المسلمون".
كشف ذلك "مارك أوين جونز"، وهو أستاذ مساعد في دراسات الشرق الأوسط والعلوم الإنسانية الرقمية في جامعة حمد بن خليفة.
وأوضح الباحث عبر حسابه على "تويتر"، الجمعة، أن الشبكة المضللة هذه تضم 26 حساباً على الأقل، وهي حسابات دشنت قديماً على منصة التواصل الاجتماعي، وتم شراؤها أو قرصنتها.
وأشار إلى أن هذه الحسابات أعيد تنشيطها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل أسابيع من استقالة رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك".
Thread 1/ For Sudan and Gulf watchers. Below is a brief analysis of a 'Sudanese' sockpuppet network that includes at least 26 accounts. It seems to exist mostly to promote the UAE's role in #Sudan, and occasionally have swipes at the Muslim Brotherhood. #disinformation pic.twitter.com/QmlSJresX7
— Marc Owen Jones (@marcowenjones) January 14, 2022
وقال إن بعض هذه الحسابات لا تزال تحتفظ بأسماء أصحابها التي دشنت بها، ومعظمها يعمد إلى وضع صور نساء جذابات وأخرى تظهر مناظر من السودان، وهي استراتيجية يبدو أنها تجذب المتابعين.
وتعمد الحسابات أحياناً إلى توجيه الضربات إلى جماعة الإخوان، عبر اتهامها بالإرهاب وبالمسؤولية عما يحدث في السودان.
لكن الكلمات الأكثر استخداماً في تغريدات هذه الحسابات- وفقاً لمارك أوين جونز- هي السودان والإمارات.
وتركز التغريدات على العلاقات "الوثيقة" بين الدولتين.
وفي 2 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلن رئيس الوزراء السوداني "عبدالله حمدوك" استقالته من منصبه، على وقع أزمة سياسية وأمنية في البلاد تفجرت بانقلاب في 25 أكتوبر/تشرين الأول، قاده قائد الجيش الفريق أول "عبدالفتاح البرهان" الذي يحظى بدعم من الإمارات.