نفت الخارجية الأمريكية، في بيان، أي وساطة لواشنطن في اتفاقية توريد الغاز إلى لبنان الذي سينقل من إسرائيل عبر الأردن وسوريا.
وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى في الخارجية الأمريكية عبر "تويتر"، إن "التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الولايات المتحدة توسطت في صفقة طاقة بين إسرائيل ولبنان خاطئة"، دون أن يتطرق إلى مسألة وجود اتفاق كهذا من عدمه.
Media reports that the United States has brokered an energy deal between Israel and Lebanon are false.
— U.S. State Dept - Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) January 16, 2022
كذلك نفت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، ما ذكرته القناة "12" الإسرائيلية، وأكدت أن اتفاقية تزويد الغاز التي يعمل عليها بين الحكومة اللبنانية ونظيرتها المصرية، تنص بشكل واضح وصريح على أن يكون الغاز من مصر التي تمتلك كميات كبيرة منه، وتستهلك داخل البلد نفسه ما يضاهي بأكثر من مئة مرة ما ستؤمنه للبنان.
وأضاف البيان: "ولذلك، هي (مصر) ستؤمن للبنان جزءا بسيطا من إنتاجها وحجم سوقها، وهذا الغاز سيمر عبر الشقيقة الأردن، ومن ثم إلى سوريا، حيث نهاية الخط لتستفيد منه ويتم توريد كمية موازية من الغاز بحسب اتفاقية العبور والمبادلة "swap" من حقول ومنظومة الغاز في حمص، ليصل إلى محطة دير عمار في الشمال، من أجل التغذية الكهربائية الإضافية للمواطنين اللبنانيين".
وكانت القناة "12" الإسرائيلية كشفت عن استبعاد مصر من اتفاقية توريد الغاز إلى لبنان الذي سينقل من حقلي تامار وليفياثان الإسرائيليين.
وقالت القناة إن الولايات المتحدة استثنت هذه الخطوة من عقوبات "قانون قيصر"، التي فرضتها على النظام السوري بقيادة "بشار الأسد".
وقبل أيام؛ اشترط وزير البترول المصري "طارق الملا" حصول بلاده على الموافقة النهائية من الإدارة الأمريكية لبدء ضخ الغاز المصري إلى لبنان، مشيرا إلى أن بدء ضخ الغاز سيكون في مستهل العام الجاري، ضمن اتفاق لن تقل مدته عن 10 سنوات.
والأسبوع الماضي، تعهد الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، بالإسراع في إيصال الغاز المصري إلى لبنان، وفق المعاهدات الموقعة.