أصدر الرئيس التونسي "قيس سعيد"، الثلاثاء، أمرا بتمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر واحد حتى الـ18 من فبراير/شباط المقبل.
وكانت آخر مرة يمدد فيها "سعيد" حالة الطوارئ في 23 يوليو/تموز 2021، ولمدة 6 أشهر.
وأواخر عام 2015، أعلنت تونس حالة الطوارئ، إثر حادث إرهابي، ومنذ ذلك الحين جرى تمديدها لعدة مرات بفترات متباينة.
وشهدت تونس في مايو/أيار 2011، أعمالا إرهابية تصاعدت حدتها في 2013، راح ضحيتها عشرات من عناصر الأمن والعسكريين والسياح الأجانب.
وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية تشمل منع الاجتماعات، وحظر التجوال، وتفتيش المحلات ليلا ونهارا، ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية وغيرها.
وهذه الصلاحيات تطبق دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء، الأمر الذي يواجه بانتقادات دولية ومحلية متزايدة.