زعيم صرب البوسنة: مصير بلادنا مرهون بدعم أردوغان

الخميس 20 يناير 2022 06:22 ص

قال الزعيم الصربي "ميلوراد دوديك"، إن مصير البوسنة والهرسك يعتمد على المناقشات بين المشرعين المحليين بدعم من الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".

وأعرب العضو الصربي في رئاسة البوسنة والهرسك، الأربعاء، عن ارتياحه لزيارة الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" لتركيا، قبل أيام.

وقال "دوديك" لوكالة الأنباء الإثيوبية (SRNA): "في العام الماضي، خلال زيارة أردوغان للبوسنة والهرسك، ذكرت أنه يمكن حل المشاكل في البوسنة والهرسك بوساطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، والرئيس الكرواتي زوران ميلانوفيتش".

وأضاف أن "مصير البوسنة والهرسك يعتمد على حوار السياسيين المحليين بدعم من أردوغان وفوسيتش وميلانوفيتش، بخلاف ذلك، لن يؤدي رأي أحد إلى نتيجة جيدة للبوسنة والهرسك".

وفي مؤتمر صحفي مشترك في أنقرة، الثلاثاء، مع "فوسيتش"، دعا "أردوغان"، المجتمع الدولي للتحرك من أجل حل الأزمة في البوسنة والهرسك.

وأضاف: "قررنا مع الرئيس الصربي فوتشيتش جمع قادة مكونات البوسنة البوشناق والكروات والصرب وإيجاد حل للأزمة".

وشدد على أن دعم صربيا لسيادة البوسنة والهرسك وسلامتها الإقليمية مهم للغاية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن تركيا ستواصل بذل قصارى جهدها لتقليل التوترات في منطقة البلقان.

وكانت المحكمة العليا في البوسنة والهرسك، قد قضت عام 2015، بأن إحياء يوم "جمهورية صرب البوسنة"، مناقض للدستور، وذلك بناء على طلب "بكر عزت بيجوفيتش"، عضو المجلس الرئاسي آنذاك.

وعلى أثر ذلك، قرر برلمان جمهورية صرب البوسنة، إجراء استفتاء يوم 25 سبتمبر/ أيلول 2016، لكن المحكمة العليا في البلاد، قررت عدم الاعتراف بالاستفتاء، فارضة الحظر على فعاليات إحياء هذا اليوم.

وكانت القوات الصربية، ارتكبت العديد من المجازر بحق مسلمين، خلال ما عُرف بفترة حرب البوسنة، التي بدأت عام 1992، وانتهت في 1995 بعد توقيع اتفاقية دايتون، وتسببت في إبادة أكثر من 300 ألف، باعتراف الأمم المتحدة.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

زعيم صرب البوسنة صرب البوسنة البوسنة والهرسك الرئيس التركي أردوغان

الإمارات وصربيا.. علاقات متنامية وارتباط جيوسياسي بين البلقان والشرق الأوسط

تغير المعادلات.. كيف خسرت إيران نفوذها في البوسنة؟