حذر وزير الري المصري، "محمد عبدالعاطي"، من أن دلتا نهر النيل تمثل واحدة من أكثر المناطق المهددة بالغرق في العالم.

واعتبر "عبدالعاطي" دلتا النيل من المناطق الأكثر حساسية للتغيرات المناخية؛ ما يعرضها للغرق بمياه البحر، مشددا على أن الحفاظ على المناطق الساحلية من آثار التغيرات المناخية مسألة ضرورية من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين.

وأضاف في تصريحات صحفية، أنه تم خلال السنوات الماضية تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى 120 كيلومترا، وجاري العمل في حماية أطوال أخرى تصل إلى 110 كيلومترات، وفق صحيفة "المصري اليوم".

وأكد "عبدالعاطي" على أهمية إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد، واسترداد الشواطئ التي فُقدت بفعل النحر، والعمل على استقرار المناطق السياحية واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.

وكان البنك الدولي حذر العام الماضي من أن التغير المناخي قد يتسبب في إجبار 216 مليون شخص في 6 من مناطق العالم على نزوح داخل حدود بلدانهم بحلول عام 2050.

أما رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، فأكد العام الماضي، اختفاء مدن بأكملها، منها مدينة الأسكندرية (شمالي البلاد)، إذا ارتفعت درجات الحرارة حول العالم 4 درجات.