يزور محققون فرنسيون، السعودية خلال أيام، في إطار تحقيقهم في استهداف مواطنين فرنسيين خلال سباق "رالي دكار"، الشهر الماضي.

والخميس، ذكرت إذاعة "أر أم سيه" الفرنسية، أن السلطات تحقق في انفجار ثان يشتبه في أنه وقع خلال رالي دكار في السعودية، 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ما أسفر عن اشتعال النيران في شاحنة تابعة لفريق المتسابقة الفرنسية الإيطالية "كاميليا ليباروتي".

ونشرت "ليباروتي" صورة للشاحنة وهي تحترق في منشور على "إنستجرام"، في 2 يناير/كانون الثاني، وعلقت على الصورة، كاتبة: "نعم اشتعلت النيران في شاحنتي الوردية (..) أسباب غير محددة (..) لقد استخدمتها لسنوات عديدة، إنه أمر محزن للغاية، لأنني أشعر وكأن منزلي احترق".

وقبل ذلك بيوم، وقع انفجار أسفل سيارة في السباق، ألحق إصابات خطيرة بالسائق الفرنسي "فيليب بوترون".

وفي وقت سابق من يناير/كانون الثاني الجاري، فتح مدعون فرنسيون معنيون بمكافحة الإرهاب تحقيقا أوليا في أول انفجار.

وأشار وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان" حينها إلى أن "هناك افتراضات بأن الانفجار كان هجوما إرهابيا".

ومع ذلك، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في 8 يناير/كانون الثاني الجاري، أن تحقيقا أوليا في الانفجار الأول لم يثر أي شكوك جنائية.

وقال المصدر: "نعتزم إرسال بعثة في وقت قريب جدا"، مضيفا أنه بخلاف ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الفرنسية "لم يمانع السعوديون أبدا" في التعاون.

وذكر المصدر أنه لم تكن هناك حاجة ملحة لسفر المحققين الفرنسيين إلى السعودية، لأنهم بدأوا تحقيقهم باستجواب الشهود الفرنسيين بعد عودتهم من المملكة.