قال وزير الخارجية المصري السابق "نبيل فهمي"، إنه من غير المنطقي أن يظن أحد أن أمريكا ستفضل دولة عربية على مصالحها في المنطقة والعالم.
وضرب "فهمي" مثالا لذلك، قائلًا: "أمريكا كانت ضد التصعيد في 1967 (نكسة 5 يونيو/حزيران) وضد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وأيضا روسيا كانت ضد حرب 1973، كما أن الأمريكان كانوا ضد زيارة السادات (الرئيس المصري الراحل) للقدس 1977".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي "إبراهيم عيسى" عبر شاشة "القاهرة والناس"، مساء الأربعاء، أن الدول الكبرى دائمًا ما يكون لها حسابات معينة، لافتا إلى أن أي دولة متوسطة يجب أن تحافظ على مساحة صحية من الدول الكبرى، بمعنى ألا تبعد عنها أو تقترب منها بشدة.
وأكد "فهمي" أن الاعتماد على الغرب أو الشرق بشكل أكبر من اللازم أمر خطر.
وتولى "فهمي" منصب وزير الخارجية المصري في 14 يوليو/تموز 2013 في وزارة "حازم الببلاوي"، التي تشكلت عقب الانقلاب العسكري، والإطاحة بالرئيس الراحل "محمد مرسي"، 3 يوليو/تموز 2013، ليخلفه الوزير الحالي "سامح شكري"، منتصف العام 2014.