أعلن لبنان، السبت، إحباط عملية تهريب جديدة لحبوب الكبتاجون المخدرة من قبل مكتب مكافحة المخدّرات المركزي إلى الكويت.
إحباط عملية تهريب #مخدّرات من قِبل مكتب مكافحة المخدّرات المركزي#تجار_الموت#قوى_الامن #لبنانhttps://t.co/CV2PeY5ACi pic.twitter.com/a323GJnhuV
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) February 5, 2022
وتشهد صناعة الحبوب المخدرة المعروفة بالكبتاجون والاتجار بها ازدهارا في لبنان، وأحبطت الأجهزة الأمنية مرارا عمليات تهريب ضخمة باتجاه الأسواق الخليجية خصوصا.
وقال وزير الداخلية اللبناني "بسام المولوي" في تغريدة على "تويتر": "إحباط جديد لمحاولة تهريب حبوب الكبتاجون مخبأة ومموّهة داخل طرد بريدي يحتوي على قطع من الشوكولا، إلى دولة الكويت الشقيقة".
وأضاف: "إننا في وزارة الداخلية والبلديات والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بالمرصاد لكل محاولة لتصدير الشر والأذى إلى أشقائنا في دول الخليج العربي".
إحباطٌ جديد لمحاولة تهريب حبوب الكبتاغون مخبأة ومموّهة داخل طرد بريدي يحتوي على قطع من الشوكولا، الى دولة الكويت الشقيقة. إننا في وزارة الداخلية والبلديات والمديرية العامة لقوى الامن الداخلي بالمرصاد لكل محاولة لتصدير الشر والأذى الى أشقائنا في دول الخليج العربي. #لكم_بالمرصاد https://t.co/Ez7zS6kDvq
— Bassam Mawlawi (@MawlawiBassam) February 5, 2022
وتؤكد السلطات اللبنانية أنها تكثف جهودها لإحباط عمليات تهريب الكبتاجون، خصوصًا بعد انتقادات من دول خليجية على رأسها السعودية، التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع بيروت، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على خلفية تصريحات لوزير سابق.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قررت السعودية حظر دخول الخضراوات والفواكه اللبنانية إلى المملكة أو المرور عبر أراضيها لدولة ثالثة؛ بدعوى استغلالها في تهريب المخدرات.
وجاء القرار السعودي آنذاك إثر ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة والحشيش في شحنة رمان قادمة من لبنان.
وانتقدت الكويت، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الحكومة اللبنانية لـ"عدم اتخاذ الإجراءات الكفيلة لردع عمليات التهريب المستمرة والمتزايدة لآفة المخدرات".
وأعلنت شرطة دبي، في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، توقيف 4 مقيمين من جنسية عربية حاولوا تهريب أكثر من مليون قرص كبتاجون في شحنة ليمون "قادمة من إحدى الدول العربية"، وأظهرت صور نشرتها الشرطة عبارة "صنع في لبنان" على الصناديق المحجوزة.
وتعد حبوب الكبتاجون من المخدرات سهلة التصنيع، وتباع بسعر رخيص في الأسواق، ويرى فيها بعضهم بديلًا رخيصًا عن الكوكايين.
وصناعة الكبتاجون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الصراع هناك عام 2011، لكن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجًا واستخدامًا وتصديرًا كما تنشط مصانع حبوب الكبتاجون في مناطق عدة في لبنان.
ويصنّف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الكبتاجون على أنه "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة"، وعادة هو مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.