قال الرئيس الإيراني، "إبراهيم رئيسي"، الخميس، إن الوضع الحالي جاء نتيجة نكث الولايات المتحدة عهودها وعدم التزام بعض الدول الأخرى بتعهداتها.
وانتقد أمام سفراء الدول الأجنبية ومندوبي المنظمات الدولية، الحكومة الأمريكية الحالية، قائلا إنها لم تختلف بشكل عملي عن الحكومة الأمريكية السابقة.
وفيما يتعلق بالمفاوضات بشأن برنامج إيران النووي، قال الرئيس الإيراني إن بلاده "لا تقبل سياسة التهديد أبدا"، مشيرا إلى أن إيران أعلنت سابقا أن أنشطتها النووية سلمية والوكالة الدولية أكدت ذلك مرارا.
وتابع "رئيسي": "أبدينا مصداقيتنا مع كافة الشركاء الدوليين ونسعى إلى فتح فصل جديد من الدبلوماسية مع دول الجوار لحفظ الأمن في المنطقة".
وأضاف: "مؤمنون بأن تقوية العلاقات والحوار مع دول الجوار أمر استراتيجي لجعل المنطقة أكثر أمنا".
وتابع: "منطقتنا لن تكون آمنة للقوات الأجنبية والتجربة الأمريكية في أفغانستان أثبتت عدم جدوى التدخلات العسكرية".
وأكد أن "عودة السلام والهدوء إلى اليمن وسوريا وتشكيل حكومة واسعة في أفغانستان" من أولويات بلاده الإقليمية.
وشدد على أن إيران تدعم أي مفاوضات توفر الأمن وتحقق مصالح شعبها، مشددا على أن أنشطتها النووية هي سلمية.
وتستضيف فيينا منذ أبريل/نيسان 2021 مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، "دونالد ترامب"، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
