أثارت سفيرة فلسطين في إيران "سلام الزواوي" جدلا واسعا، السبت، على خلفية تصريحات أدلت بها، وتناقلتها وكالات إيرانية ومواقع فلسطينية، بعد لقائها الرئيس "إبراهيم رئيسي".

وقالت السفيرة الفلسطينية، خلال تسلم "رئيسي" أوراق اعتمادها، إن "انتصار الثورة الإسلامية كان حقاً انتصاراً كبيراً للأمة العربية والإسلامية (..) "نتمنى أنه مع النصر النهائي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة في عاصمة القدس الشريف، سنتمكن من أداء الصلاة في المسجد الأقصى بقيادة آية الله خامنئي".

وأشادت "سلام" بالدعم الإيراني للشعب الفلسطيني،  معتبرة أن "بعض الأنظمة العربية والإسلامية التي تتجه نحو تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني تجاهلت في الواقع حقوق الشعب الفلسطيني، والقرارات القائمة بهذا الصدد، وأدارت ظهرها للقضية الفلسطينية".

من جهته، قال "رئيسي" إن "الوحدة وتضامن كافة الفصائل والتيارات الفلسطينية مفتاح الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي، وإن الحركة الموحدة لجميع الفلسطينيين ستؤدي في النهاية إلى هدف تحرير القدس المقدسة"، وفقا لما أوردته وكالة مهر الإيرانية.

ويأتي تولي "سلام الزواوي" منصبها الجديد في الوقت الذي أثار اختيارها لمنصب السفير الفلسطيني في إيران الجدل، وذلك بعد أن تم اختيارها خلفاً لوالدها "صلاح الزواوي"، الذي شغل المنصب نفسه منذ عام عام 1980.

ودارات انتقادات المعلقين على تصريحات "سلام"، عبر "تويتر"، بين رفض "توريث" المناصب في السلطة الفلسطينية، واستنكار إظهار الولاء للنظام الإيراني، ذي السياسات الطائفية في المنطقة.

وفيما يلي بعضا من تلك التعليقات: