أعادت الجمعية الاتحادية، الأحد، انتخاب الرئيس الألماني "فرانك فالتر شتاينماير" (منصب شرفي إلى حد كبير) لولاية ثانية مدتها خمس سنوات.

والجمعية الاتحادية هي أكبر جمعية برلمانية في البلاد، وتتلخص مهمتها الوحيدة في انتخاب الرئيس الاتحادي أو الرئيسة الاتحادية وتجتمع كل 5 سنوات لهذا الغرض.

وحصل الرئيس الألماني على تأييد 77% (أو 1045 من 1425 صوتًا) من الجمعية الاتحادية، بينما كان 12 صوتًا باطلًا.

وقال "شتاينماير" إن مسؤوليته تتعلق بكل من يعيشون فى ألمانيا، "بلا تحزب"، لكنه عقب بأنه "لن يكون محايدا عندما يتعلق الأمر بالديمقراطية". 

وأضاف أن "كل من يناضل من أجل الديمقراطية سوف يكون إلى جانبه وكل من يهاجمها فهو خصمه".

ويشغل "شتاينماير" منصب الرئيس الاتحادي لجمهورية ​ألمانيا​ منذ 19 مارس/ آذار  2017، وخدم قبل ذلك في منصب ​وزير الخارجية​ من عام 2005 وحتى عام 2009 ومرة أخرى من عام 2013 حتى 2017، وذلك في عهد المستشارة السابقة "أنجيلا ميركل".

كما شغل منصب نائب المستشار من عام 2007 حتى عام 2009، وعمل رئيسًا لمنظمة الأمن والتعاون في ​أوروبا​ (OSCE) في عام 2006، واكتسب سمعة المدافع القوي عن القيم الديموقراطية الوطنية خلال توليه الرئاسة.

ويتمتع رئيس ألمانيا بسلطة تنفيذية ضئيلة لكنها تعتبر سلطة أخلاقية مهمة بعد نتيجة الانتخابات البرلمانية الفوضوية في عام 2017، حيث ساعد "شتاينماير" في حث السياسيين على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة بدلاً من الترشح لتصويت جديد.