دعا تجمع المهنيين السودانيين، الأحد، إلى المشاركة في "مليونية الإثنين"؛ لانتزاع السلطة الانتقالية المدنية الكاملة.

وقال التجمع النقابي، قائد الحراك الاحتجاجي في بيان، إن "مليونية 14 فبراير/شباط لانتزاع سلطة الشعب الانتقالية المدنية الكاملة المستندة على الشرعية الثورية وتأسيس دستور جديد".

وأضاف: "ندعو العاملين والعاملات وكافة القطاعات المهنية إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في مليونية الإثنين(..) حتى انتزاع الحقوق وفتح الطريق لإرساء مبادئ بناء سودان الحكم المدني".

من جانبها، أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم عن توجه مظاهرات الإثنين، إلى مقر البرلمان بأم درمان غربي العاصمة.

وقالت في بيان: "ندعو كافة جماهير الشعب السوداني وجميع الثائرات الثوار للمشاركة الفاعلة في التعبئة والحشد لمليونية 14 فبراير المتوجهة نحو البرلمان".

وتكونت "لجان المقاومة" في المدن والقرى عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات بالأحياء والمدن حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس آنذاك "عمر البشير"، في 11 أبريل/نيسان 2019.

على الصعيد نفسه، حذّرت السفارة الأمريكية، رعاياها من تظاهرات واحتجاجات، الإثنين، بالخرطوم وعدد من ولايات البلاد.

وأفادت الوزارة، الأحد، في بيان اطلعت عليه "الأناضول"، أنه "من المتوقع أن تندلع أعمال عصيان الإثنين في الخرطوم وعدد من الولايات السودانية".

وأضافت: "قد يشمل ذلك مظاهرات مركزية أو غير مركزية، وقطع الطرق من قبل المحتجين وإغلاق الأعمال التجارية، وقد تغلق قوى الأمن الجسور بالعاصمة الخرطوم".

وأشار أن "الاحتجاجات غير المعلنة قد تستمر الأسابيع المقبلة، بالإضافة إلى التظاهرات المعلنة الكبيرة".

ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها رئيس المجلس السيادي "عبدالفتاح البرهان"، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا"، مقابل نفي الجيش.