أعلنت السلطات الكندية، فرض حالة الطوارئ، ردًا على احتجاجات سائقي الشاحنات في العاصمة الكندية أوتاوا والتي دخلت يومها الثامن عشر.

وقال رئيس الحكومة "جاستن ترودو" في مؤتمر صحفي الإثنين: "تلجأ الحكومة الفدرالية إلى قانون تدابير الطوارئ، لتعزيز صلاحيات المقاطعات والمناطق ومواجهة الاحتلالات"، موضحاً أن الجيش لن ينتشر وأن الإجراءات الجديدة "ستكون محصورة زمنياً وجغرافياً".

في وقت نقلت وكالة "بلومبرج" عن مسؤول حكومي، قوله إن "ترودو"، أبلغ رؤساء وزراء الأقاليم الكندية، بقراره استخدام قانون حالات الطوارئ خلال اجتماع افتراضي الإثنين.

ويمنح قانون حالات الطوارئ الحكومة "سلطات استثنائية"، من بينها الحق في حظر التجمعات العامة في بعض الأماكن، ومصادرة الممتلكات التي تعتبرها ضرورية للسيطرة على الوضع.

وقد أعادت سلطات إنفاذ القانون فتح حلقة وصل مهمة على طول الحدود بين كندا والولايات المتحدة، الأحد، بعد أن فضت الشرطة الكندية الاحتجاجات المناهضة لقيود مكافحة "كورونا".

وبدأ الاحتجاج عند جسر أمباسادور، الذي يربط ويندسور في كندا وديترويت في ولاية ميشيجان الأمريكية، قبل أسبوع، متسببا في شلل لحركة المرور والتجارة عبر الحدود.

وكان المتظاهرون على الحدود الكندية يعبرون عن غضبهم إزاء قيود فيروس "كورونا"، والمطالبة بتلقي اللقاحات، وكان بعضهم يقود شاحنات والبعض الآخر يقود سيارات خاصة، بل وانطلق البعض للتظاهر على الأقدام.

وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة الكندية، أنها أوقفت 11 شخصا كانوا يشلون معبرا حدوديا بين كندا والولايات المتحدة، وضبطت معهم أسلحة وذخائر.

وقالت الشرطة الملكية الكندية إنها ضبطت "بنادق ومسدسات وساطورا و"كمية كبيرة من الذخائر".