ارتفع عدد قتلى التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا العاصمة الصومالية مقديشو، الأربعاء، إلى 6 أشخاص.
وقال المتحدث باسم الشرطة الصومالية العقيد "عبدالفتاح آدم"، إن "تفجيرين انتحاريين استهدفا مركزين للشرطة في حي كحدا ومنطقة دار السلام بالعاصمة مقديشو".
وأوضح، في تصريح أورده إعلام محلي، أن "التفجيرين أعقبتهما مواجهات بين قوات الشرطة ومسلحين، ما أسفر عن خسائر بشرية"، دون تفاصيل أكثر.
فيما قال شهود عيان، لـ"الأناضول"، إن 3 أشخاص قتلوا بينهم شرطي، وأصيب 5 آخرون، جراء التفجيرين الانتحاريين، قبل أن يرتفع العدد إلى 6 أشخاص، بحسب "العربية".
وحتى الساعة 7 (ت.ج)، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين، لكن أصابع الاتهام تشير عادة إلى حركة "الشباب" المسلحة، التي غالبا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات.
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
وتشن حركة "الشباب" هجمات من حين لآخر على أهداف حكومية، مثل هجوم الأسبوع الماضي على حافلة صغيرة تقل مندوبين يشاركون في اختيار نواب البرلمان.