قال كبير المفاوضين الإيرانيين، "علي باقري كني"، إن بلاده تقترب من أي وقت مضى من التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة والقوى الغربية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وأوضح "كني" في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، الأربعاء: "بعد أسابيع من المحادثات المكثفة، نقترب إلى اتفاق أكثر من أي وقت مضى، لن يتم الاتفاق على أي شيء إلا بعد الاتفاق على كل شيء".
وأضاف: "يتعين على شركائنا في المفاوضات أن يكونوا واقعيين وأن يتجنبوا التعنت وأن يستفيدوا من دروس السنوات الأربع الماضية. حان الوقت لاتخاذ قرارات جادة من جانبهم".
After weeks of intensive talks, we are closer than ever to an agreement; nothing is agreed until everything is agreed, though.
— علی باقریکنی (@Bagheri_Kani) February 16, 2022
Our negotiating partners need to be realistic, avoid intransigence and heed lessons of past 4yrs.
Time for their serious decisions. https://t.co/kRnSte9Bzu
والأربعاء، حذّر وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان" من أنّه إذا لم يتمّ التوصّل في غضون بضعة "أيام" إلى اتفاق في فيينا بين إيران والدول الكبرى حول البرنامج النووي الإيراني فإنّ العالم سيواجه "أزمة" انتشار نووي حادّة.
والإثنين، أكد متحدث الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، أنه لا يوجد "مأزق" في محادثات فيينا، وأن المفاوضات لم تصل إلى طريق مسدود، لافتًا إلى أنه يتم بحث ملفات "مهمة وحساسة" حاليا.
وتجرى المفاوضات رسميا بين إيران من جهة، وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.
((1))