اندلعت النيران في سفينة شحن ضخمة كانت في طريقها من أوروبا إلى الولايات المتحدة، وتقل على متنها نحو 3 آلاف سيارة حديثة، وفقا لما ذكره موقع "أوتوموتيف نيوز".

ووفقًا لرسالة بريد إلكتروني داخلية لمجموعة "فولكس فاجن"، فإن السفينة يوجد على متنها 3965 مركبة متجهة إلى الولايات المتحدة، من بينها حوالي 1100 سيارة بورشه و189 بنتلي جديدة، وعدد غير معروف من سيارات اللامبورجيني، وهو أمر أكده العديد من المتحدثين الرسميين باسم تلك العلامات التجارية في الولايات المتحدة.

وكانت النيران قد اندلعت في السفينة على بعد أكثر من ألف ميل قبالة سواحل البرتغال، في حين جرى إجلاء طاقمها المكون من 22 شخصًا بأمان بواسطة سفن أخرى، بما في ذلك سفن البحرية البرتغالية.

وكانت سفينة الشحن قد غادرت ميناء إمدن الألماني في 10 فبراير/شباط الجاري، حيث كان من المقرر أن تصل إلى ميناء ديفيسفيل بولاية رود آيلاند الأمريكية بتاريخ 23 فبراير/شباط الجاري.

وقال متحدث باسم مجموعة "فولكس فاجن" في الولايات المتحدة إن الشركة "على علم بحادث يتعلق بسفينة شحن تابعة لطرف ثالث كانت تنقل سيارات مجموعة فولكس فاجن عبر المحيط الأطلسي".

وأضاف: "كانت السفينة في طريقها إلى أمريكا الشمالية، ولا علم لنا بأمر أي إصابات ونحن على اتصال مع شركة الشحن للحصول على مزيد من المعلومات بشأن الحادث".

وفي بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني، قالت شركة "بورشه": "في حين أنه لا يزال من السابق لأوانه تأكيد ما حدث والخطوات التالية، فإننا - جنبًا إلى جنب مع زملائنا في بورشه نعمل على دعم عملائنا وتجارنا بأفضل ما يمكننا لإيجاد الحلول".