تعمل السلطات السعودية، على تكوين أول فريق نسائي سعودي للجولف، في خطوة لجذب أنظار العالم إلى التحول والانفتاح الذي أحدثته سياسات ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان".

وتقوم المدربة التونسية "غزلان أحمد" المقيمة في العاصمة الرياض، بتدريب أكثر من 400 امرأة في إطار البرنامج منذ مايو/أيار الماضي.

وتتدرب 56 امرأة بشكل منتظم على يد "غزلان" على أمل تشكيل أول فريق نسائي، ووضع أقدامهن في المنتخب الوطني السعودي للجولف، وفق "رويترز".

وتقول "غزلان" إن أحد أكبر التحديات التي واجهتها في هذا البرنامج هو نظرة الناس إلى لعبة الجولف على أنها رياضة لكبار السن والمتقاعدين رغم أنها ليست كذلك في واقع الأمر.

ومن بين المشاركات اللائي يتدربن بانتظام، "لمياء الفهدي" البالغة من العمر 21 عاما، و"شيرين أبوالحسن" البالغة من العمر 55 عاما.

وتروي "لمياء" أنها بدأت ممارسة رياضة الجولف من 5 شهور وسط سخرية من صديقاتها، مضيفة: "نشوف مين يضحك بالنهاية لما أدخل المنتخب السعودي إن شاء الله".

وتقول "أبوالحسن": "أنا صار لي 7 شهور، وفعليا مع الوقت حبيت اللعبة، أنا عمري ٥٥ سنة ولكن أطمح إني أكون في الفريق الوطني".

وقبل أيام، نجح منتخب السيدات السعودي لكرة القدم، في تحقيق أول انتصار دولي بتاريخه، بعد الفوز على سيشل بثنائية نظيفة، وذلك في أول مباراة رسمية يخوضها.

وخلال السنوات الأخيرة، تحرص المملكة على استضافة بطولات رياضية، ومسابقات أوروبية في ألعاب مختلفة، كما تشرع في تنظيم بطولات نسائية في ألعاب عدة.

وتستخدم المملكة، البطولات الرياضية للتغطية على أعمالها ضد حقوق الإنسان وحرية التعبير وغير ذلك من الانتهاكات، وهو ما يعرف بـ"الغسيل الرياضي".